رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرقائق» تُحدث أزمة في مبيعات السيارات بأوروبا

مبيعات السيارات
مبيعات السيارات

بعد شهور من الارتفاع المطرد، تتراجع مبيعات السيارات في أوروبا حاليًا، في ظل تداعيات أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات.
وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي الصادرة اليوم الخميس، تراجعت مبيعات السيارات الجديدة خلال أغسطس الماضي، بنسبة 18%  سنويًا بعد تراجعها خلال يوليو الماضي بنسبة 24%. 
في الوقت نفسه فإن المبيعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي زادت بنسبة 13% فقط مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل أقل من نصف نسبة الزيادة التي تم تسجيلها خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ويعاني إنتاج السيارات في أوروبا وباقي مناطق العالم من أزمة نقص إمدادات الرقائق مما أجبر العديد من الشركات الكبرى إلى وقف أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها.

في الوقت نفسه أكد مسؤولو شركات مثل بي.إم,دبليو وفولكس فاجن ودايملر أن أزمة الرقائق ستستمر خلال العام المقبل وربما إلى ما بعد ذلك.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن شركات السيارات تتجه نحو التركيز على إنتاج السيارات عالية السعر ذات الربحية الأكبر في ظل نقص إمدادات الرقائق بهدف تحقيق أعلى معدل للتدفقات النقدية خلال هذه الفترة.
وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات  تراجعت المبيعات في إسبانيا خلال الشهر الماضي  بنسبة 29% سنويا وفي إيطاليا بنسبة 27%.

وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة ، قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في حين غطى ضعف أسهم شركات المنتجات الفاخرة والتعدين على التفاؤل في المنطقة حيال التعافي الاقتصادي.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة، بعد تعاف جزئي يوم الاثنين من خسائر الأسبوع الماضي.
ونزلت أسهم شركات السلع الفاخرة ومن بينها إل.في.إم.إتش وكيرينج وريتشمونت بين 1.6 واثنين بالمئة مقتفية أثر نظرائها في آسيا نتيجة مخاوف بشأن انتشار إصابات كوفيد-19 في الصين.