رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكي وأمين عام «الناتو» يبحثان تطورات الأوضاع في أفغانستان

افغانستان
افغانستان

 بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنرج، هاتفيا، وجهات نظرهما حول المضي قدما في المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، وتطورات الأوضاع في أفغانستان.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن بلينكن وستولتنبرج أكدا استمرار الدعم الجماعي لشعب أفغانستان.
جدير بالذكر أن المفهوم الاستراتيجي الجديد لا يتعلق فقط بتغيير حلف الناتو، وإنّما يتعلق بالطريقة التي يُنظر بها لحلف الناتو، الأمر الذي يتطلب تواصلًا أعمق. ويجري العمل على المفهوم الاستراتيجي الجديد لاعتماده في قمة الناتو 2022.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أي إشارة إلى أن المنظمة الدولية يمكنها حل مشكلات أفغانستان "ضرب من الأوهام" وإن قدرتها على التوسط من أجل تشكيل حكومة أكثر شمولاً محدودة، وفقا لفرانس برس.

وسئل في مقابلة مع "رويترز" بعد شهر من انتزاع طالبان السيطرة على أفغانستان من حكومة مدعومة من الغرب عما إذا كان يشعر بالضغط لمساعدة ذلك البلد في محنته، فقال جوتيريش "أعتقد أن ثمة توقعات لا تستند إلى أساس" بأن الأمم المتحدة لديها تأثير كبير على الأوضاع، باعتبارها المنظمة الدولية الرئيسية التي لا تزال موجودة هناك.

وأرسلت دول عدة آلاف الجنود لأفغانستان وأنفقت مبالغ طائلة على مدى 20 عاما منذ أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بطالبان لإيوائها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأنفقت الولايات المتحدة تريليون دولار سدى، إذ انهارت الحكومة والجيش الأفغانيان اللذان دعمتهما واشنطن قبيل انسحاب كامل للقوات الأمريكية وقوات الدول الأخرى في أغسطس.

وقال جوتيريش قبيل التجمع السنوي لزعماء العالم في نيويورك الأسبوع المقبل "من يظن، في ظل فشلهم في حل مشكلات أفغانستان رغم كل هذه الموارد، أن بوسعنا الآن، ودون تلك القوات والأموال، حل المشكلات التي لم يتمكنوا من حلها خلال عقدين فهو واهم".