رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«100 ألف شاعر من أجل التغيير» فى صالون زين العابدين فؤاد الثقافى

زين العابدين فؤاد
زين العابدين فؤاد

ضمن فعاليات صالون زين العابدين فؤاد الثقافي٬ يبث في الثامنة من مساء اليوم الخميس٬ عبر تطبيق «زووم»٬ أمسية جديدة من أمسيات الصالون٬ حيث تقام الحلقة الأولى من الفاعلية السنوية 100 ألف شاعر من أجل التغيير، والتي يحيها الشاعر زين العابدين فؤاد، كعادته مع الشعراء منذ سبتمبر 2011.  

وتقام الأمسية في الصالون للسنة الثانية ومن حلقتين ويحييها معه الشعراء في الحلقة الأولى كل من الشعراء:
ديمة محمود- صلاح اللقاني- ماجد أبادير ــ حبيبة الزين- محسن محمد- سيدة فاروق ــ محمد عبد الله صالح ــ عبد الله شعبان - مني رؤوف.

وُلد الشاعر زين العابدين فؤاد في حي شبرا، لعائلة تعود أصولها إلى محافظة أسوان، وكانت بداية سطوع نجمه في مجال كتابة الشعر بالعامية المصرية في ستينيات القرن العشرين، ونشرت قصائده الأولى في جريدة المساء عام 1962.

ومن أشهر دواوين الشاعر زين العابدين فؤاد: ديوان "وش مصر"، ديوان "مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر"، ديوان "أغاني من بيروت"، ديوان "صباح الخير يا جدة"، ديوان "قهوة الصبحية" وغيرها.

وعن الشاعر زين العابدين فؤاد يقول الروائي إبراهيم عبد المجيد: رأيته أول مرة فى عام 1972، فى أمسية شعرية بالقاهرة، ولم أره بعد ذلك لسنوات طويلة، فى الثمانينيات، ثم غاب سنوات طويلة أيضا حتى نهاية التسعينيات لكنه عبر كل هذه السنين لم يغب عن بالى، ولم تغب صورته، كانت السنوات داخل مصر لزين سنوات نضال وخارجها سنوات نضال من نوع آخر دار فيها على بلاد الثورات والحركات السياسية، بيروت واليمن وتونس وفنزويلا وكولومبيا وجنوب أفريقيا وباريس. فى كل هذه البلاد كان صوته الشعرى ومساهماته الفكرية، وكتب شعرا للأطفال فى اليمن لم يكتبه فى مصر وكذلك فى سوريا.

ويلفت عبد المجيد إلى أنه: ظل الكثيرون يخطئون وينسبون قصيدته «اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة» التى غناها الشيخ إمام إلى أحمد فؤاد نجم، ودائما كنت أصحح لهم المعلومة، وأنها لزين الغائب الحاضر، حتى بعد أن امتلأ بها ميدان التحرير بأصوات الشباب، كان كثيرا منهم لا يعرف أنها لزين العابدين فؤاد، كل ذلك لأن أكثر أغانى الشيخ إمام هى لأحمد فؤاد نجم ما عدا أغنيات قليلة لزين ونجيب سرور ونجيب شهاب الدين.

ويشدد: زين العابدين فؤاد روح حلوة أليفة لكل من يراه أو يجلس معه لا تفكر معها أن هذا شاعر كبير عظيم، فكيف يكون هكذا فى الطرقات، لكنها طرقات الثورة والثورات وتجمعات الأحباء من أجل أوطان أفضل، من أين أتى هذا التفاؤل العظيم، من القوة الروحية لزين ومن شعر زين الذى يكاد ينطلق من الكتب وتسمعه حولك كلما أمسكت بديوان له، تشعر مع كل قراءة له أو كل استماع بالأمل لا ينتهى ومع صوره التى لا يتوقف عنها تشعر بالحياة أشجارا وارفة حولك، ومن ديوانه الأول «وش مصر» اسمع واسأل لماذا حقا لا نجدها. مصر. ولماذا كلما اقتربنا منها ابتعدت.