رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. حفل توقيع كتاب «بليغ حمدى.. سلطان الألحان» بمكتبة ديوان مصر الجديدة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تحتضن مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة في مقرها الكائن بشارع أبو بكر الصديق، في السابعة من مساء اليوم الخميس، حفل توقيع كتاب "بليغ حمدي.. سلطان الألحان"، والصادر عن مركز إنسان للنشر، للكاتب الصحفي أيمن الحكيم بحضور عدد من أصدقاء ومحبي بليغ من نجوم الغناء والموسيقى والصحافة كما تشمل الاحتفالية غناء مختارات من ألحان بليغ على العود.

ويأتي الحفل بالتزامن مع ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي في 12 سبتمبر 1993، بعد حياة حافلة بالعطاء والشهرة والشائعات والأضواء، أثرى خلالها الوجدان العربي بمئات الألحان العذبة التي تغنى بها عمالقة الطرب، وما زلنا نرددها. وسترددها الأجيال القادمة، وجعلت نقاد الموسيقى يعتبرونه المجدد الثاني في الموسيقى الشرقية بعد سيد درويش.

ويتضمن كتاب "بليغ حمدي.. سلطان الألحان"، للكاتب الصحفي أيمن الحكيم، تفاصيل حياة بليغ حمدي من خلال مذكراته الشخصية - صوتية وخطية - والتي تنشر لأول مرة، وتتضمن خفايا علاقاته بأم كلثوم وحليم ورشدي وغيرهم من نجوم الأغنية.

كما يضم الكتاب شهادات مثيرة لرفاق رحلته، وأقرب المقربين إليه، كذا أفراد أسرته، تكشف عن جوانب مجهولة في شخصيته. ورسائله الشخصية ومفكرته الخاصة، وما دونه من ذكريات عن سنوات غربته.
تفاصيل قضية سميرة مليان.. أقسى أزمات حياته. مستندات تؤكد وفاته بخطأ طبي قاتل في باريس.
بالإضافة إلي قائمة كاملة بألحانه.. وملف صور نادرة.

يشار إلى أن بليغ حمدى ولد في 7 أكتوبر 1931، وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حاليا)، وبدأ حياته الفنية كمغنٍ، حيث سجل 4 أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين، وسطع نجمه عام 1957 عندما قدم أول ألحانه لعبدالحليم حافظ (تخونوه)، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، منهم: أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوى، عزيزة جلال، على الحجار، هانى شاكر، محمد رشدى، سميرة سعيد، لطيفة.

وتميزت ألحانه بالبساطة والسهولة، وتعددت ألقابه منها "ملك الموسيقى" و"لحن الشجن"، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عامًا تاركًا ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والابتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها (مولاي).

كما غنت شادية من فلكلوريات بليغ حمدي لحن "الحنة يا قطر الندي" وهي من الفلكلوريات التي تتردد في مصر منذ أكثر من ألف سنة. وفي بداية السبعينيات غنت أيضا من ألحان بليغ أغنية "أسمر وطيب يا عنب" من كلمات الأبنودي٬ ثم أغنية "قولوا لعين الشمس ما تحماشي" من كلمات مجدي نجيب٬ والذي استوحاها من الأغاني الفلكلورية التي انتشرت في مصر بعدما خلع الإنجليز الخديوي عباس حلمي الثاني وحرموا عليه دخول مصر، وغنت شادية أيضا "خدني معاك ياللي مسافر..خدني معاك" من الفلكلور الصعيدي الذي بني عليه بليغ لحنا من أحسن ألحانه الفلكلورية، ثم غنت "ناويين خلاص علي السفر" من كلمات محمد حمزة، وغنت "يا طيرة طيري" من تلحين فليمون وهبة٬ من فيلم خياط السيدات٬ وفيه ظهرت شادية مع الفنان السوري دريد لحام.