«العسومى»: البرلمانيون حجر الزاوية فى بناء الديمقراطية وتعزيز الحكم الرشيد

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الدور الكبير الذي يقوم به البرلمانيون في مختلف أنحاء العالم لتعزيز ركائز الحكم الديمقراطي وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد، انطلاقًا من المسئولية الملقاة على عاتقهم، باعتبارهم ممثلين عن الشعوب وإرادتها الحرة، قائلًا إن البرلمانيين يمثلون حجر الزاوية في عملية التطور الديمقراطي، من خلال أدوارهم التشريعية والرقابية المنوطين بها.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية، الذي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال به 15 سبتمبر من كل عام، بهدف تعزيز مبادئ الديمقراطية والتمسك بها.

وأضاف رئيس البرلمان العربي أن دور البرلمانيين في عملية التطور الديمقراطي شهد على مدار العقود الماضية تطورات نوعية، بحيث لم يعد مقصورًا على المعنى الضيق للديمقراطية كمفهوم وممارسة، وإنما أصبح البرلمانيون شركاء رئيسيين في تطبيق المعنى الأوسع للديمقراطية، بما يشمله ذلك من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة وحماية حقوقها.

وشدد"العسومي" على أن البرلمان العربي يؤكد التزامه التام بتعزيز قيم ومبادئ الديمقراطية، ودعم المساواة وسيادة القانون، مضيفًا أن البرلمان العربي أطلق خلال الفترة الأخيرة عددًا من المبادرات تمثل في جوهرها ركائز أساسية للعمل الديمقراطي على المستوى العربي، ومنها المرصد العربي لحقوق الإنسان لتعزيز قيم واحترام حقوق الإنسان، ومبادرة إنشاء برلمان للشباب لمناقشة قضاياه وتمكينه على كافة المستويات، ومبادرة إنشاء منتدى للنساء البرلمانيات لتعزيز دور المرأة على المستوى البرلماني.

ودعا "العسومي" البرلمانيين في جميع أنحاء العالم إلى ممارسة أدوارهم التي أوكلتها إليهم شعوبهم بأكبر قدر ممكن من المسئولية لتعزيز ثقافة الديمقراطية، كمفهوم وممارسة.

ويحتفل العالم فى 15 سبتمبر من كل عام بيوم الديمقراطية حيث أقرته الأمم المتحدة برقم 62/7 فى 8 سبتمبرعام 2007 بهدف تعزيز مبادئ الديمقراطية بأركانها من حرية وحقوق إنسان والتمسك بها وإبراز التحديات التى تواجهها، وقد جاء القرار ليتوافق مع ما جاء فى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 21 الفقرة 3 التى نصت على أن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجرى على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو بحسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.