رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم الرئيسي بهجمات باريس 2015: قتل 130 شخصًا لم يكن بدافع شخصي

هجمات
هجمات

اعترف المتهم الرئيسي بهجمات باريس 2015، بقتل 130 شخصًا لم يكن بدافع شخصي، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية. 

قصة هجمات باريس 2015

و تعرضت باريس في 13 نوفمبر 2015 لاعتداءات إرهابية دامية طالت شرفات مقاه ومسرح "باتاكلان" الموسيقية الواقع في الدائرة 1 بالعاصمة الفرنسية و ملعب "ستاد دو فرانس" بضاحية سان دوني (شمال) حيث كانت تجري مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا. وخلفت تلك الهجمات 130 قتيلا و350 جريحا.

وبعد ست سنوات ومع انطلاق المحاكمة في 8 سبتمبر الجاري، ينظر القضاء الفرنسي على مدى تسعة أشهر في هذه المأساة الأكثر دموية في البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). 

وظلت تداعيات ما يعرف بـ"اعتداءات 13 نوفمبر 2015" تطارد مئات الجرحى وأسر الضحايا على حد سواء، لكن الكثيرين تسلحوا بالعزم والصبر والشجاعة لأجل تخطي الصعوبات والمضي قدما نحو مواصلة حياتهم سعيا لربط الصلة بين مسيرتهم السابقة وطموحاتهم المستقبلية. ورصد موقع فرانس24 شهادات ثلاثة أشخاص قبلوا الغوص في جحيم تلك الليلة المظلمة والكشف عن مشاعرهم والتحولات التي طرأت على حياتهم.

وأجريت محاكمة المتهمين العشرين بشأن ما بات يعرف بأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ فرنسا، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا، بالإضافة إلى 9 مسلحين متشددين، من بينهم شقيق صلاح، إبراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه في حانة بباريس.

ومنذ اعتقال صلاح عبد السلام بعد مطاردة مكثفة استمرت 4 أشهر وانتهت بتبادل إطلاق النار مع الشرطة في بلجيكا، التزم الصمت شبه التام بشأن دوره في إراقة الدماء.

ومثل إبراهيم، كان صلاح مزودا بحزام ناسف، لكنه لم يفجره وعثر عليه في صندوق قمامة بجنوب باريس بعد عدة أيام من الهجمات الدامية.