بعد وفاة أحد أقاربها.. أزمات في حياة الملكة إليزابيث الثانية

تعيش الملكة إليزابيث الثانية حاليا حالة من الحزن، بسبب وفاة أحد أصدقائها المقربين، الخميس الماضي، وهو السير "تيموثي كولمان"، عن عمر ناهز الـ91 عاما، وهو زوج ابن عمها، في مدينة بيكسل، بعد رفضه الدخول للمستشفى وتلقي العلاج وفضل أن يكون في منزله في أيامه الأخيرة.

وفاة تيموثي كولمان لم تكن هي الأزمة الأولى التي مرت في حياة الملكة إليزابيث، وفقا لموقع barrons.

كيف صعدت الملكة إلى العرش 

ولدت الملكة الملكة إليزابيث الثانية ابنة الملك جورج الخامس الابن الثاني في عام 1926، ولم يكن من المتوقع أن تصعد إلى العرش حتى تنازل عمها الملك إدوارد الثامن عن العرش بعد وفاة والدها وتم استدعاء إليزابيث البالغة من العمر 25 عامًا لتولي العرش، لتبدأ عهدًا بالغ الأهمية امتد إلى الجزء الأكبر من قرن.

كارثة التعدين في ويلز 1966

وفي 21 أكتوبر 1966 أدى انهيار جليدي من الطين والمياه والحطام من منجم فحم إلى دفن مدرسة ابتدائية في قرية أبرفان بجنوب ويلز، مما أسفر عن مقتل 116 طفلاً و28 بالغًا، وعلى الرغم من وصول الأمير فيليب إلى أبرفان بعد يوم من وقوع الكارثة، إلا أن الملكة أخرت زيارتها لهناك لأكثر من أسبوع خوفًا من أن يؤدي وجودها إلى تشتيت الانتباه عن جهود الإنقاذ والإنعاش. 

وتصرفها هذا تسبب لها في العديد من الانتقادات، وأعرب بعض المقربين من إليزابيث الثانية بما في ذلك سكرتيرها الخاص السابق، اللورد تشارترس عن أسفها لقرار عدم زيارة أبرفان عاجلاً.

أزمات الانفصال في العائلة المالكة

استمر زواج تشارلز وديانا في التدهور حتي أعلنا قرارهما بالانفصال في عام 1992، ولم يكن الانفصال الأول ولا الأخير الذي شهدته العائلة المالكة، حيث انفصل الأمير أندرو الابن الثاني للملكة  وزوجته سارة فيرجسون، كما سبق و طلقت آن زوجها مارك فيليبس.

الرد على وفاة الأميرة ديانا 1997

ازدادت حدة الانتقادات العلنية للعائلة المالكة بعد طلاق تشارلز وديانا في عام 1996، وخاصة بعد وفاة ديانا في حادث سيارة في باريس في الصيف التالي، وعند حدوث هذه الأزمة بقيت الملكة في البداية في منزلها في بالمورال، أسكتلندا، ورفضت مخاطبة الأمة الحزينة بوفاة الأميرة ديانا.

وبناءً على دعوة من مستشاريها، سرعان ما راجعت موقفها وعادت إلى لندن لتحية حشود المعزين وألقت خطابًا  لأمة دمرها فقدان "أميرة الشعب".

حريق وندسور 

في أواخر عام 1992 اندلع حريق في قلعة وندسور ودمر أكثر من 100 غرفة، واضطرت للخروج لإلقاء خطاب بخصوص ما حدث.

وفاة والدتها

في أبريل 2002، قالت الملكة إنها "تأثرت بشدة" بتكريم والدتها، التي تُدعى أيضًا إليزابيث، التي توفيت عن 101عمر يناهز عامًا.

وقالت الملكة في رسالة من قلعة وندسور "أنا أعتبر نفسي محظوظة لأن والدتي تنعمت بحياة طويلة وسعيدة".

اليوبيل الذهبي 2002

أبت الاحتفال بعيدها الخمسين على العرش عندما توفيت أختها الصغرى، الأميرة مارجريت، ووالدتهما في غضون أسابيع من بعضهما البعض، باعتبارها أول ملكة بريطانية منذ الملكة فيكتوريا تحتفل باليوبيل الذهبي، ولكن تجاوزت هذه الأزمة بل تمكنت في نفس العام من السفر لأكثر من 40 ألف ميل بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، كما زارت 70 مدينة وبلدة في 50 مقاطعة في المملكة المتحدة. 

زيارة الصين 1986

في أواخر عام 1984، وافقت حكومة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر على إعادة السيادة على هونغ كونغ، وفي عام 1986، وأصبحت إليزابيث أول ملكة بريطانية تزور البر الرئيسي الصيني، حيث قامت بجولة في محاربي الطين في سور الصين العظيم في بكين ومواقع أخرى.

وقام زوج الملكة بزلة وصفت بانها مروعة من قبل الصحافة، عندما إتصل فيليب ببكين وأخبر مجموعة من الطلاب البريطانيين أنهم سيصابون بـ "عيون زلقة" إذا بقوا في الصين أيضًا طويل، وحصد هذا الموقف العديد من الإنتقادات اللاذعة ضد الملكة وزوجها.