رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغيطاني» يُناقش «صناعة الصخب» في أتيليه القاهرة.. الثلاثاء

الكاتب محمود الغيطاني
الكاتب محمود الغيطاني

تنعقد يوم الثلاثاء القادم، في أتيليه القاهرة، الموافق 21 من الشهر الجاري، أمسية لمُناقشة وتوقيع الجزأين الأولين من كتاب "صناعة الصخب: ستون عاما من تاريخ السينما المصرية 1959- 2019م" للناقد محمود الغيطاني.

 

صناعة الصخب

 

ويناقش الكتاب، الباحث محمد دياب، والمُمثل أشرف سرحان، ويدير اللقاء الفنان التشكيلي أحمد الجنايني.

ويتناول الجزء الثاني الفترة من 1980م حتى 1989م، وهي الفترة التي شهدت ظهور الواقعية الجديدة في السينما المصرية التي بدأها المُخرج محمد خان بفيلمه "ضربة شمس" عام 1980م؛ ليتشكل تيار من أهم تيارات السينما المصرية في هذه الحقبة مثلها مع خان عاطف الطيب، وخيري بشارة، وداود عبد السيد ورأفت الميهي.

صناعة الصخب

ويتعرض الغيطاني بالنقد والتحليل في هذا الجزء لتيار الواقعية الجديدة وسماته الجمالية وأساليبه التي اختلفت عما قدمته سينما السبعينيات، ودور هذا التيار في إنقاذ السينما المصرية التي كادت أن تسقط تماما في الحقبة السابقة عليها، كما تعرض لظاهرة سينما المقاولات التي أكد أنها بدأت في الظهور عام 1984م لتستمر بشكل متوازٍ مع تيار الواقعية الجديدة لتمثل مُنافسا شرسا لها رغم رداءة ما قدمه هذا التيار في تاريخ السينما المصرية.

ويؤكد الكاتب أن ظاهرة سينما المقاولات، رغم تهافت ما قدمته في السينما المصرية، وعدم أهميته إلا أنها ساعدت كثيرا في ارتفاع الإنتاج السينمائي المصري من حيث عدد الأفلام المُنتجة سنويا حتى وصلت بها إلى 95 فيلما عام 1986م، وهو أعلى رقم في إنتاج الأفلام في تاريخ السينما المصرية، كما يقول: إنه رغم عدم أهمية الأفلام التي قدمتها سينما المقاولات إلا أنها كانت ذات فائدة في تشغيل الآلاف من المُتعطلين من العاملين في مجال السينما، أي أن هذه الظاهرة كانت تحمل جانبا إيجابيا في وجه من وجوهها!.

يُذكر أن الغيطاني قد أصدر الجزء الأول من مشروعه الضخم في فبراير الماضي عن دار فضاءات الأردنية، وهو الجزء الذي تناول فيه الفترة من 1959م حتى 1979م، بينما صدر الجزء الثاني منه في مايو الماضي ليتناول الفترة من 1980م حتى 1989م، بينما يعكف الغيطاني الآن على الانتهاء من الجزء الثالث الذي يتناول الفترة من 1990م حتى 1999م ليصدر في يناير القادم، مُؤكدا أن المشروع سينتهي في خمسة أجزاء لتغطية الفترة الزمنية موضوع البحث.