رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودوروس يترأس قداس الاحتفال بـ«عيد الصليب» في دير القديس سابا

البابا ثيودوروس
البابا ثيودوروس

ترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، القداس الإلهي احتفالا بعيد الصليب في دير القديس سابا البطريركي التاريخي بالإسكندرية، بمشاركة كل من المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، والأسقف جرمانوس أسقف دمياط.
كما شارك في القداس الإلهي السكرتير الأول للمجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، مدير المدرسة البطريركية الأرشمندريت إسحاق تسابوغلو، وعدد من كهنة البطريركية في الإسكندرية.
وحضر القداس الإلهي القنصل العام لليونان السابق في الإسكندرية، أثناسيوس مع زوجته والعديد من المؤمنين.
وبعد القداس الإلهي حمل البابا ثيودروس الصليب الموضوع في وسط الريحان على صينية في حتفال بزياح الصليب الكريم المحي.
وبعد انتهاء القداس الإلهي ذهب الجميع في موكب إلى قاعة العرش في الدير المقدس.
على جانب آخر، احتفلت الكنائس الكاثوليكية بمصر بمختلف مذاهبها اللاتينية والقبطية والكلدانية والرومية والمارونية والسريانية، ايضا بعيد الصليب.

الكنيسة اللاتينية
واحتفلت الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة المطران الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول عيد رفع الصليب المقدّس.
وقالت الكنيسة إن هذا العيد هو من اكبر الاعياد في الشرق له تذكارات متعددة ترمز كلها الى انتصار السيد المسيح بقيامته والى تكريم الصليب المقدس علامة انتصار المسيح، التذكار الأول هو تدشين كنيسة القيامة في القدس في 13 ايلول سنة 335. شاد الملك قسطنطين كنيسة فخمة فوق قبر المسيح تشبه كنيسة بيت لحم التي لا تزال قائمة.

 كانت كنيسة القيامة تقسم الى خمسة اسواق وفي داخلها بناء بشكل دائرة تعلوه قبة فوق قبر المخلص. تم التدشين في 13 ايلول ليحلّ مكان عيد وثني كان تدشين هيكل جوبيتر في روما. التذكار الثاني هو اعادة عود الصليب الى القدس على يد الملك هرقل. كانت خشبة الصليب محفوظة في كنيسة القيامة حتى 14 مايو 614، حيث دخل الفرس القدس واحرقوا  الكنيسة واخذوا عود الصليب. 

وبعد انتصار الملك هرقل سنة 628 أرجَعَ الصليب بتكريم حافل الى المدينة وكان ذلك في 14 ايلول. ويذكر ان الامبراطور نفسه ارتدى ثيابه الملكية وحمل الصليب ومشى في شوارع القدس فأوقفه البطريرك وطلب إليه أن يخلع الثياب الباهرة ويتشبه بالمسيح المُهان، فقبل الامبراطور وترك ثيابه الملوكية ومشى حافي القدمين، وواكبته جموع المؤمنين تسجد للصليب المكرّم.

 ولا تزال كنيستنا المارونية تحتفل في هذا اليوم برتبة "زياح الصليب المقدس" أي السجود للصليب رمز انتصار المسيح في قيامته. يرمز هذا العيد، وهو الواقع في المرحلة الأخيرة من السنة الطقسية، إلى مجئ المسيح الثاني حاملاً صليب النور والظفر.

كما احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بحلول تذكار الطوباويّة الرومانيّة ثيؤجنستا الّتي بشّرت بالهند وعيد ارتفاع الصليب المجيد.