رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة: سنحاسب «طالبان» إذا تحوّلت أفغانستان إلى مصدر تهديد

طالبان
طالبان

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء،  في تغريدة على "تويتر": إن “الولايات المتحدة ستحاسب حركة طالبان إذا تحوّلت أفغانستان إلى مصدر تهديد”.

 وتابع بلينكن:"حركة طالبان التزمت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان كقاعدة لعمليات قد تهدد الولايات المتحدة أو الدول الحليفة لها"، لافتًا إلى أن “واشنطن ستحاسب الحركة إذا فعلت ذلك”.

يأتي هذا فيما قدم أعضاء في الكونجرس الأميركي قرارين في مجلسي النواب والشيوخ، أمس  الثلاثاء، يدعوان وزارة الخارجية الامريكية إلى تصنيف حركة طالبان الأفغانية كمنظمة إرهابية أجنبية، حيث قدم القرارين كلا من  السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام والنائب الجمهوري مايك والتز.

ومن جانبه فقد قال جراهام في بيان: "ان تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية أجنبية سيجعل من الصعب على الدول أن تقدم لها المساعدة والاعتراف." وأضاف: "سنرسل إشارة قوية مفادها أن أميركا لا تتعامل مع الجماعات الإرهابية والمتعاطفين معها".

يذكر أنه تم تصنيف طالبان  منظمة ارهابية في عام 2001 لاستقبالها أسامة بن لادن والقاعدة، ولكن بحلول 2 يوليو 2002، ألغى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج  بوش التصنيف؛ بسبب الوضع "المتغير بشكل كبير" في أفغانستان بعد "نجاح الحملة العسكرية" هناك. 

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد انتقد إجلاء إدارة الرئيس جو بايدن الأفغان إلى الولايات المتحدة دون إجراءات كافية للتأكد من هوياتهم، وعبر عن قلقه إزاء إجلاء "إرهابيين".

وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، إنه "لم تكن هناك حرب، بغض النظر عن الانتصار أو الخسارة أو التعادل، وأنتم تنقلون الجميع إلى بلادكم.. وهذا عدد كبير من الناس وهناك كلفة باهظة الآن، ويدور الحديث عن مليارات الدولارات".

وحذر ترامب من خطر محتمل على الأمن القومي الأمريكي جراء استقبال الأفغان على الأراضي الأمريكية.

وقال إن "إعادة التوطين هو الأمر الأسوأ ولم يكن هناك أي تأكد.. وهذه قد تكون مجموعة من الأشخاص الشرسين لأنهم تمكنوا من ركوب الطائرة بالقوة".

وتابع: "هل يعني ذلك أن هناك إرهابيين؟ بالطبع".

وأضاف:"أخذوا بعض الأشخاص السيئين على متن تلك الطائرات ووزعوهم على العالم، وكلهم يأتون إلى الولايات المتحدة، لأن باقي العالم رفض استقبالهم.. ويعتزم باقي العالم إرسالهم إلى الولايات المتحدة، وسيطلبون منا أموالا هائلة مقابل مساعدتهم لنا، وهذا أمر لا نهاية له".