رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العدل الأمريكية: 3 هاكرز عملوا لصالح الإمارات يوافقون على دفع 1.68 مليون دولار

هاكرز
هاكرز

وافق 3 موظفين سابقين في الاستخبارات والقوات المسلحة الأمريكية على دفع 1.68 مليون دولار في إطار تسوية قضيتهم المتهمين فيها بهجمات سيبرانية على شبكات أمريكية لصالح الإمارات.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، جاء في بيان عن وزارة العدل الأمريكية أن المواطنين الأمريكيين مارك باير ورايان آدامز، والمواطن السابق دانييل غيريكي وافقوا على صفقة مع السلطات الأمريكية، تفرض بموجبها بعض القيود على أنشطتهم وتعهدوا بدفع مليون و685 ألف دولار للسلطات الأمريكية تعويضات.

وأدين الثلاثة بانتهاك قواعد الرقابة على الصادرات، وقوانين خاصة بالاحتيال الإلكتروني عندما عملوا مع شركة إماراتية، تتهمها واشنطن باختراق الأنظمة الإلكترونية الأمريكية لصالح سلطات الإمارات خلال الفترة بين 2016 و2019.

وأشار بيان وزارة العدل إلى أن المتهمين قدموا للشركة الإماراتية "خدمات دفاعية" تتطلب الحصول على رخصة خاصة من إدارة الرقابة على التجارة الدفاعية (DDTC) التابعة للخارجية الأمريكية.

ومن المقرر أن يدفع باير 750 ألف دولار وآدامز 600 ألف دولار وغيريكي 335 ألفا، وذلك خلال 3 سنوات.

وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،  في وقت سابق، إن حركة «طالبان» في هذا الوقت أقوى مما كانت عليه سابقًا عام 2001، مشيرًا إلى أن «طالبان» ملتزمة بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان لشن هجمات على الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف بلينكن، خلال جلسة استماع حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، أنه لم تكن هناك مؤشرات على انهيار الجيش الأفغاني خلال أيام كما حدث، مؤكدًا أن سيناريو انهيار الحكومة الأفغانية والجيش خلال 11 يومًا لم يكن متوقعًا.

وتابع: «مهمتنا العسكرية في أفغانستان انتهت وبدأنا مهمة دبلوماسية»، لافتًا إلى أن أعداء الولايات المتحدة يريدون أن تبقى في أفغانستان لـ20 سنة قادمة.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن عملية الإجلاء من أفغانستان جرت في ظروف بالغة الصعوبة وتطلبت تضافر جهود دبلوماسية وعسكرية واستخباراتية، مضيفًا: «أكملنا في أفغانستان واحدة من أكبر عمليات الإجلاء الجوي في التاريخ».