رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور رواية «أحفاد نوح» عن دار هاشيت أنطوان للنشر

رواية أحفاد نوح
رواية أحفاد نوح

صدرت حديثًا عن دار هاشيت أنطوان نوفل، رواية جديدة تحت عنوان "أحفاد نوح"،  للروائيّ والاعلاميّ اللبنانيّ أحمد الزين، تتحدث الرواية عن شمس، رسّام مسنّ فقد يده الّتي يرسم بها فى الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، وأدّى إلى اغتياله طفلً،ا كان قد عاش في كوبا مراهقاً، عاش مع أمّه في بلدها لبنان، ليتنقّل بعدها في بلدان عديدة بين باريس وكندا .

وقبل أن يعود إلى بيروت، يجلس يوميًا في مقهى في وسط بيروت متأمّلًا الحياة بتفاصيلها، ومستعيدًا قصصه الكثيرة عن تاريخه الشخصي المتقاطع مع تاريخ بلده، يطلعنا، من خلال قصص عنه وعن آخرين، على رؤيته إلى الحياة والموت والغربة والعنف والحرب وتطوّرات المدينة التي عايشها في السياسة والتاريخ والعمارة والفنّ.

في سياق متصل، وعن نفس الدار، تصدر قريبًا باكورة أعمال الكاتب سارا صفي الدين الروائية، بعنوان 'اسمعني يا رضا'، والتي تطرح سؤال: هل يصمد الحبّ أمام الغياب؟

ومما جاء علي الغلاف الأخير للرواية: قصّة امرأة بصيغة الأنا، حادث صغير يأتي ليعكّر صفوَ يوميّاتها، كتابتها الأدبيّة تدفعنا للغوص في أفكارنا نحن، فنتماهى معها، تثير حشريّتنا فننتظر الذي سيأتي.

تدخل سارة إلى أحد المخافر لتبلّغ عن اختفاء زوجها رضا، أثناء حديثها مع المحقّق، تسترجع في ذهنها بداية علاقتهما ثمّ المشاكل التي تخلّلتها أخيرًا، وكيف وصلت بها الحال إلى شكّها الشديد في إخلاصه لها.

حين تعود إلى منزلها، تجلس على عتبة الباب، وتتابع، في انتظاره، استرجاع ما مضى، عائدة إلى طفولتها في الضيعة حيث تعرّفت إليه وتزوّجت به، خلال جلوسها هذا، تلاحظ أنّ علاقتهما لم تعد كما كانت، وأنّه قد أصابها الجفاء تجاهه، فهل يعود من غيابه؟ وإذا عاد بجسده، فهل يعود بروحه؟ هل يستمع إلى شكواها؟ أصلًا، هل تريده أن يعود؟ هذا ما تكشف عنه أحداث رواية هل يصمد الحبّ أمام الغياب؟.

كما طرحت دار هاشيت أنطوان أيضًا، رواية "برهوم بيك" للكاتب السوري محمد شعبان، والتي تدور أحداثها حول "برهوم"، وهو أحد مشرّدي شوارع دمشق، يسرد في هذه الرواية تفاصيل العيش في الشارع.

هو رجل بسيط مصاب بعطب جنسي منعه من الزواج، أحبّ بنت الجيران في القرية قبل أن ينزح عنها إلى دمشق حيث عشق – عن بُعد – شفيقة الممثّلة المشهورة، المنادمة كانت الرابط بينه وبين كاتب مشهور جدًّا كان طيّبًا معه واستضافه في بيته في ليالي الشتاء، حوارات ذلك الكاتب مع برهوم وحوارات برهوم مع ذاته تشكّل عصب هذه الرواية، لكنّ تلك العلاقة مع الكاتب لن تدوم، ومغامرات برهوم ستكمل مع غيره من الشخوص والأماكن.

240740567_3214090255382585_1864432878713903343_n
240740567_3214090255382585_1864432878713903343_n
241564330_3237003076424636_8381516770684470683_n
241564330_3237003076424636_8381516770684470683_n