وكيل «الشيوخ»: «الاستثمار في البشر» العنوان الكبير لإنجازات الدولة

قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن  "الاستثمار في البشر" هو العنوان الكبير لكل ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الـ7 سنوات الماضية.

وأضافت فوزي، في تصريح لـ"الدستور"، أن هذا هو جوهر ما يمكن استخلاصه من تقرير التنمية البشرية مصر 2021 والذي تسلمه الرئيس السيسي اليوم وجاء تحت شعار  "التنمية حق للجميع.. مصر المسيرة والمسار".

ولفتت فوزى إلى أن إطلاق التقرير يأتي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك بعد توقف إصداره طيلة السنوات الممتدة من عام 2011 وحتى الآن، ما يشي بأن الدولة باتت قادرة على استعادة كل إمكاناتها وقدراتها بعد أن أنجزت الكثير في كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها.

وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ أن المتابع لأهم ما نشر في التقرير يمكنه ملاحظة أنه يتعلق برصد المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وجهود تعزيز التنمية البشرية والاستثمار والإصلاح الاقتصادي، كذلك تعزيز الاستدامة البيئية من أجل تحقيق أهداف التنمية.

وأكدت فوزى أن هذا يأتى كمؤشر واضح على انحياز الجمهورية الجديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية ونشر ثمرة الإنجازات إلى كل فئات الشعب، كما أنه ثمة انحياز واضح للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعادة موضعتهم في المجتمع بما يسمح بتحقيق الاستفادة القصوى من عناصر الموارد البشرية التي تمتلكها مصر، ومن جانب آخر منحهم فرصة غابت عنهم لسنوات طويلة ماضية.

وتابعت: "الانحياز الكبير أيضًا والذي يتضح بجلاء من خلال التقرير هو لمواجهة كل المشكلات والتحديات من خلال تنفيذ برنامج غير مسبوق للإصلاح الاقتصادي، كما لا يسع المراقب إلا أن يلمس الانحياز لتوفير حياة كريمة للمصريين من خلال أكبر وأهم مبادرة لتغيير شكل الحياة في الريف المصري، والتي يستفيد منها أكثر من خمسين بالمائة من تعداد السكان في مصر".

وأشارت وكيل مجلس الشيوخ إلى أن الجمهورية الثانية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حرصت على أن يتزامن تنفيذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الخلل الهيكلي في مؤشرات الاقتصاد المصري، مع تنفيذ إجراءات مهمة للحماية الاجتماعية لتخفيف عبء الإصلاح على الفئات الأولى بالرعاية والتي استفاد منها نحو 14 مليونًا ونصف المليون من المواطنين وفق ما أوضح معالي رئيس الوزراء.

واستكملت فوزى: "أتصور أن إطلاق هذا التقرير يعزز من فكرة وجود معلومات حقيقية عن التحديات وما تم من إنجازه والعقبات والحلول المطروحة، كما يوفر آليات واضحة للرصد و التحليل والمراجعة وإعداد الخطط البديلة، ويتميز بالانفتاح على المنظمات الدولية المتخصصة والاستفادة من التعاون معها فيما يتعلق بجهود التنمية و التحديث كما يتميز بالحيادية والشفافية واتباع الأساليب العلمية، ما يجعله مرجعا أساسيا للمخطط و صانع القرار فضلا عن التقييم الموضوع لمدى تحقيق الأهداف".

واختتمت وكيل الشيوخ "أنها بحق خطوة جديدة وبالغة الأهمية على طريق تحقيق التنمية المستدامة في مصر حرص عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأشادت بها المنظمات والمؤسسات الدولية ما يجعلها حافزًا على استمرار المسيرة بنفس هذا الزخم الكبير".