رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين.. الصليب الأحمر: جهود حثيثة لزيارة «الزبيدي» ورفاقه

الصليب الأحمر
الصليب الأحمر

 أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين اليوم الثلاثاء، أنها تبذل قصارى جهدها لزيارة الأسرى الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم، بعد تمكنهم من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحيى مسودة لـ"وفا"، إن اللجنة تقدّر قلق الأهالي على أبنائهم الأسرى، وأنها ستقوم خلال الأيام المقبلة، بزيارة الأسرى الأربعة، ومن ضمنهم زكريا الزبيدي، لطمأنة ذويهم، خاصة مع انتشار الحديث عن تدهور حالته الصحية، وعدم تمكن المحامين من زيارتهم.

وأكد «مسودة» أن القانون الدولي الإنساني يحظر بشكل كامل، كل الأعمال اللا إنسانية بحق الأسرى، سواء خلال عملية الاعتقال أو داخل أماكن الاحتجاز.

وقال إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من خمسين عامًا، ملتزمة بزيارة أماكن الاحتجاز، وتأمين المعاملة الإنسانية التي ينص عليها القانون الدولي.

يأتي هذا فيما اقتحم أكثر من 100 مستوطن، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. 

وقالت مصادر، اليوم، إن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى المبارك، ونفذوا جولة استفزازية فيه، وأدوا صلوات تلمودية.

ويتعرض "الأقصى" لعمليات اقتحام متكررة من المستوطنين، وغالبًا ما تتم من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، وكثيرًا ما يقوم المستوطنون بصلوات تلمودية في ساحات المسجد بغرض استفزاز مشاعر المسلمين.

وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، أمس الإثنين، من الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف المس بهما.

وأدان المفتي، قيام سلطات الاحتلال بتوفير الحماية لهذه الجماعات المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك يوميًا، بأعداد كبيرة جدًا، وهم يرتدون لباس الكهنة، وينفخون في البوق، بحجة الأعياد اليهودية.

وشدد المفتي على أن الأديان السماوية تحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وتؤكد حرمتها، كما تنص القوانين والأعراف الدولية على احترام مقدسات الآخرين وعدم المس بها أو بأهلها صونًا لحرية العبادة، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك كله.