رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء البريطاني يُراهن على حملة التطعيم التعزيزية لتجنب الإغلاق

 رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

يراهن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على حملة تطعيم تعزيزية "ضخمة" ضد فيروس كورونا، في إطار المساعي لتجنب المزيد من الإغلاق وسط مخاوف من شتاء قاسٍ لهيئة الخدمات الصحية
الوطنية.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، سوف تضع الحكومة البريطانية مخططها لـ "التعايش مع الفيروس" خلال فصل الشتاء، مع تقديم جرعة ثالثة من لقاحات كورونا لجميع الأشخاص الذين تجاوزوا 50 عامًا.
ولكن هناك مخاوف من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا تزامنا مع تفشي الأنفلونزا، حيث حذر الخبراء من عدم الخروج من المأزق بعد.
وقدمت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين المشورة للوزراء بشأن حملة الجرعة التعزيزية، وسوف تحدد الحكومة النهج الذي ستتبعه في إنجلترا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يحصل جميع من تزيد أعمارهم على خمسين عاما على جرعة ثالثة من اللقاحات، مع البدء بمن تزيد أعمارهم على 70 عاما والفئات الأكثر ضعفا.

وسوف يتم إعطاء جرعة لقاح فايزر-بيونتك الثالثة بعد مرور ستة أشهر على الأقل على حصول الشخص على الجرعة الثانية، وسط مخاوف من تلاشي الحماية التي تمنحها لكبار السن بمرور الوقت.

ويعتقد الوزراء أن هذا سوف يساعد على ضمان عدم إغراق هيئة الخدمات الصحية الوطنية بحالات الإصابة الجديدة مع دخول فصلي الخريف والشتاء.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019، في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.