رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطة الفلسطينية تطلب تدخلًا دوليًا لوقف تصعيد إسرائيل ضد الأسرى

الأسرى
الأسرى

طلبت السلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، تدخلا دوليا لوقف "تصعيد" إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين في أعقاب حادثة فرار ستة أسرى قبل أسبوع.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبوردينة في اجتماع انعقد في مدينة رام الله مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين: إن قضية الأسرى تمثل "خطا أحمر لدى الشعب الفلسطيني وقيادته لا يمكن المساس بها".

ودعا أبوردينة، إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وعدم المساس بالأسرى "لأن الوضع لا يحتمل مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار".

وشدد على "ضرورة أن يتلقف المجتمع الدولي رسالة الأسرى بوقف الاعتداءات ضدهم وإلا سيباشرون الإضراب عن الطعام وتصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد كافة الممارسات والجرائم الإسرائيلية".

بدوره، طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، خلال الاجتماع، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه "جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى في سجونه"، مشيرًا إلى تداعيات ذلك على احتدام الأوضاع على الأرض.

وحمل المالكي الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي وتمت إعادة اعتقال أربعة منهم لاحقا، وكذلك المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة ومعاناة ذوي الأسرى وأقاربهم.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى متابعة أوضاع الأسرى في سجون إسرائيل، والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب والتنكيل.

وحث أشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، على إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بالأسرى، محملًا الحكومة الإسرائيلية المسئولية كاملة عن حياتهم.

وقرأ أشتية رسالة من الأسرى موجهة لمجلس الوزراء يؤكدون فيها عزمهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام بدءًا من يوم الجمعة المقبل، ردًا على عمليات "التنكيل" التي تمارسها سلطة السجون الإسرائيلية بحقهم.

وأكد مجلس الوزراء تقديم كل الدعم والإسناد للأسرى في سجون إسرائيل، داعيا إلى أوسع حملة تضامن شعبية مع الأسرى.

في هذه الأثناء تواصلت احتجاجات شعبية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية دعما للأسرى تخللتها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن نحو 30 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حاجز حوارة العسكري في جنوب نابلس بينها إصابات بالرصاص المطاطي.