رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا.. 2500 معلم في جميع أنحاء البلاد لم يتلقوا تطعيمات كورونا

التعليم الماليزى
التعليم الماليزى

أفاد وزير التعليم الماليزى، داتوك رادزي جيدن، بأن حوالي 2500 معلم في جميع أنحاء البلاد لم يتلقوا تطعيمات فيروس كورونا المستجد، وأن الوزارة تحاول تكليف هذه المجموعة من المعلمين بمهام أخرى غير التدريس، وفقا لصحيفة " malaymai".

وأضاف أن برنامج التطعيم يتماشى مع إعادة فتح المدارس، لذلك لا توجد إرشادات ثابتة حتى الآن فيما يتعلق بالسماح للطلاب بجرعة واحدة أو جرعتين بالذهاب إلى المدرسة.

وتابع وزير التعليم الماليزى:"ما نريد التأكيد عليه هنا هو تشجيع الأطفال على العودة إلى المدرسة، هدفنا هو خلق مكان آمن قدر المستطاع لهم لكي يدرسوا".

وأعلنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم الاثنين، تسجيل 16 ألفًا و73 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة أنه بعد تسجيل الحالات الجديدة، ارتفع عدد الإصابات المسجلة في ماليزيا منذ بدء تفشي الفيروس التاجي إلى مليون و995 ألفًا و771 إصابة مؤكدة، من بينهم ألف و312 حالة في وضع حرج.

وأضافت الوزارة - وفقا لما ذكرته صحيفة "فري مالاي توداي" الماليزية - أنه تعافى خلال نفس الفترة 24 ألفا و813 مريضًا؛ ليبلغ إجمالي المتعافين في البلاد مليونا و746 ألفا و526 شخصا.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.