رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف العربى: الدفاعات الجوية تعترض وتدمر طائرة مُسيّرة مفخخة أطلقت تجاه خميس مشيط

تدمير طائرة مسيرة
تدمير طائرة مسيرة مفخخة

أعلنت قوات التحالف العربي، اليوم الاثنين، عن أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض وتدمير طائرة مُسيّرة مفخخة أطلقت تجاه خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية.

وكان التحالف قد أعلن، السبت الماضي، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة أُطلِقَت تجاه منطقة خميس مشيط.

وذكر التحالف العربي، في بيانٍ أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن محاولات الميليشيا عدائية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة.

كما أكد التحالف أن محاولات الميليشيا إطلاق المسيّرات المفخخة تم التصدي لها، مشددًا على اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين. 

رسالة سعودية إلى مجلس الأمن

أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن ‏يحيى المعلمي، أن استهداف ميليشيا الحوثي المدنيين الأبرياء في ‏المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في الرابع من سبتمبر الجاري،  بـ3 صواريخ باليستية و3 ‏طائرات مسيّرة مفخخة، جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. ‏

‏جاء ذلك في رسالة بعث بها معالي مندوب المملكة، السفير عبدالله المعلمي، إلى ‏مجلس الأمن الدولي عقب استهداف ميليشيا الحوثي المنطقة ‏الشرقية بالمملكة وجازان ونجران.

‏وقال المعلمي: «بناءً على تعليمات من حكومتي، أكتب مرة أخرى بخصوص استمرار الأعمال ‏العدائية العسكرية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، ضد المملكة العربية ‏السعودية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وأضاف: "اُستهدفت المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021، ‏بـ3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيّرة مفخخة من قبل ميليشيا الحوثي، وأسفرت هذه المحاولات العدائية الفاشلة عن إصابة طفلين سعوديين، ‏وإلحاق أضرار طفيفة بـ(14) منزلًا سكنيًا". 

‏وشدد على أن هذا العمل الإرهابي من قبل ميليشيا الحوثي، والذي ‏استهدف المدنيين الأبرياء، هو جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ‏ويجب محاسبة ميليشيا الحوثي. ‏

‏وأفاد بأن المملكة العربية السعودية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ‏ومقدراتها الوطنية، ووقف هذه الأعمال العدوانية المعادية العابرة للحدود، وحماية المدنيين ‏والأعيان المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.‏

وطالب السفير عبدالله المعلمي، في ختام الرسالة، بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من ‏وثائق مجلس الأمن.‏