رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى

الجامعة العربية
الجامعة العربية

حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة، المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وما يتعرض له ذويهم وأقاربهم من معاناة وعن تداعيات اعتقالهم وابتزازهم وترهيبهم.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات عقابية شاملة بعد تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وإعادة اعتقال 4 منهم، إضافة إلى إجلاء عدد من الأسرى وتشتيتهم في مختلف سجون الاحتلال في سلسلة من الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها وعائلاتهم.

وأكد، دعم الأمانة العامة المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل، لا سيما وأن قضية الأسرى هي قضية حق وحرية وعدالة، محذرا من معاقبة الأسرى الفلسطينيين أو المس بهؤلاء المناضلين من أجل الحرية والعدالة الإنسانية أو التنكيل بهم، مشددا على حقهم في ضمان معاملتهم وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية.

وطالب أبو علي، منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالقيام بدورها في حماية الأسرى الفلسطينيين من خلال الضغط على سلطات الاحتلال للتقيد بالاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أصيب اليوم الإثنين، عشرات المواطنين في بلدتي اليامون ويعبد وقرية كفر دان بمحافظة جنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية: “إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر دان فجرا، وداهمت منزل الأسير أيهم كممجي الذي انتزع حريته من سجن جلبوع مع خمسة من رفاقه الإثنين المنصرم، واعتقلت شقيقه عماد، واستولت على هواتف خلوية وفتشت المنزل وعبثت بمحتوياته”.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون غرب جنين، واعتقلت المواطن قيصر ناصر، وهو ابن عم الأسير أيهم كممجي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد وداهمت منزل ذوي الأسير مناضل إنفيعات الذي انتزع حريته من سجن "جلبوع"، وقامت باستجواب أسرته.

واندلعت مواجهات في بلدتي اليامون ويعبد وقرية كفر دان، مع قوات الاحتلال، التي اطلقت باتجاه الشبان قنابل الصوت والغاز، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق.