في جلسة مغلقة.. البرلمان الليبي يناقش ردود حكومة «الدبيبة» اليوم

يناقش مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، اليوم الإثنين، في جلسة مغلقة سيعقدها في مقره بمدينة طبرق، أقصى شرق البلاد، ردود حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة على أسئلة المجلس خلال جلسة الاستجواب التي تم عقدها الثلاثاء الماضي.

وبحسب ما أعلنه عبد الله بليحق المتحدث باسمه، فإن هناك إجراء سوف يتخذ حيال حكومة الوحدة عقب استكمال استجوابها ومناقشة إجاباتها والاستماع لردود النواب بشأنها ومدى اقتناعهم بها. 

وقال بليحق إن سحب الثقة من عدمه متوقف على اقتناع النواب بردود الحكومة، لافتاً إلى أنه في حال تقرر سحب الثقة سينظر في البدائل المطروحة.

وتأتي تلك الجلسة، غداة مناقشة الحكومة في اجتماع ترأسه الدبيبة في طرابلس، عدداً من المواضيع والملفات الخدمية ومتابعة التطورات المتعلقة بجائحة "كورونا" وبعض المشروعات.

يشار إلى أنه في جلسة استجواب الحكومة التي انعقدت على الهواء مباشرة الأربعاء الماضي، دعا فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إلى حل مشاكل الليبيين فيما بينهم دون تدخلات خارجية مثلما حدث من لقاءات في الشويرف الأيام الماضية.

وأكد الدبيبة أن حكومته كانت الأكثر حرصًا على توحيد المؤسسات الليبية، بينها مجلس النواب، مشددا على احترامه المؤسسات وأن مجلس النواب هو السلطة العليا في البلاد، لافتا إلى أن عدم إقرار الميزانية عطل كثيرا من المشاريع.

وأشار إلى أن حكومته على استعداد لتقديم أي استفسارات بشأن الأموال التي أنفقت وأوجه الإنفاق، مؤكدا أنها خصصت 250 مليون دينار لوزارة الحكم المحلي، وملياري و200 مليون دينار لوزارة الصحة، التي هي كل مصروفاتها بالدولار الأمريكي.

كما أكد في معرض حديثه عن زيادة الميزانية، أنه تم تخصيص 100 مليون دينار لجامعة بنغازي، فيما وزارة المواصلات 150 مليون دينار، منوها لأن موضوع الزيادات في الميزانية يعود إلى فروق سعر صرف الدينار الليبي.

وبّين أنه تم تخصيص 7 مليارات للتنمية لتحريك عجلة المشروعات المتوقفة، مشددا على  أنه سيوضح أوجه إنفاق كل دينار ليبي.

وعبر الدبيبة عن استعداده للإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها مجلس النواب الليبي، في أي وقت، منوها بأنه يعتزم زيارة تونس ولقاء الرئيس قيس سعيد من أجل وضع ما وصفه “النقاط على الحروف".