رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية ترتفع في ظل مراهانات على تعافٍ اقتصادي قوي

أسهم أوروبا
أسهم أوروبا

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، فيما قادت شركات صناعة السيارات والبنوك المكاسب المبكرة، إذ يعول المستثمرون على تعاف اقتصادي قوي لمنطقة اليورو للتغلب على المخاوف بشأن التباطؤ العالمي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة، ليعوض خسائره بعد أن بلغ أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي. لكن الأسهم الآسيوية نزلت عقب أنباء عن حملة تنظيمية جديدة على الشركات الصينية.

وارتفعت القطاعات الشديدة التأثر بالاقتصاد ومن بينها البنوك وشركات صناعة السيارات والنفط والغاز والتشييد والمواد بين 0.8 بالمئة و1.2 بالمئة.

ورفع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي توقعاته للنمو والتضخم للعام الجاري، وما بعد ذلك إذ يتعافى اقتصاد منطقة اليورو بأسرع من المتوقع.
وقفز سهم زوبلس الألمانية لبيع الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت 7.8 بالمئة، بعد أن رفعت هيلمان اند فريدمان عرضها للاستحواذ على الشركة إلى 3.29 مليار يورو (3.89 مليار دولار) من عرض أولي قدره ثلاثة مليارات يورو.

ونزل سهم اسوشيتد بريتش فود 2.2 بالمئة إذ جاءت المبيعات الفصلية في بريم مارك أقل من المتوقع، لكن الشركة رفعت توقعاتها لأرباح العام بالكامل.

وفي سياق متصل، أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الجمعة الماضية، ومتراجعة أكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع مع تقييم المستثمرين مخاطر تشديد السياسات النقدية بعدما أشار البنك المركزي لأوروبي إلى تباطؤ في مشتريات السندات في زمن الجائحة. 

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة وهبط في أربع من خمس جلسات هذا الأسبوع مع استمرار القلق حيال بطء التعافي الاقتصادي العالمي.
 لكن القطاعات المستقرة نسبيا في وجه التقلبات الاقتصادية مثل الرعاية الصحية والعقارات سجلت أكبر تراجع أسبوعي مع تأهب المستثمرين لانتعاش محتمل في النمو الاقتصادي.
 وارتفعت أسهم التكنولوجيا في أوروبا 0.7 بالمئة، بينما تلقت أسهم قطاع سلع الرفاهية دفعة من صعود سهم إل.في.إم.إتش الفرنسية 0.8 بالمئة بعدما أوصى إتش.إس.بي.سي بشراء السهم.
وكانت شركات التعدين المنكشفة على الصين الأعلى ربحا خلال اليوم إذ صعدت 11 بالمئة. وأجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن، مكالمة هاتفية أمس الخميس، ناقشا خلالها ضرورة تجنب تحول المنافسة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع.