مرنمة: «نفسي ارنم أمام الرئيس والبابا تواضروس بكاتدرائية العاصمة الإدارية»
دخلت قلوب العشرات من رواد الكنائس ومن يسمع صوتها العذب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعطاها الله موهبة الغناء وقامت باستغلالها في خدمة الله في دور العبادة بحفظ الترانيم والتسابيح الدينية وإلقائها على الحضور داخل الكنائس لكي يعجبون بها ويسيط ذيعها بين الكنائس ويطلبونها لكي ترنم لهم وسماع صوتها في الحفلات والمناسبات والأعياد المقدسة.
وقالت المرنمة هبة رؤوف، حاصلة علي معهد إدارة أعمال بالقاهرة، لـ"الدستور"، إنها منذ الصغر تحب سماع الترانيم والتسابيح الدينية أثناء الصلاة داخل الكنائس، وتحفظها باجتهاد وجد وعندما كبرت شعرت بأنها لديها موهبة الغناء وبعض المقربين منها لاحظوا أن صوتها جميل فقاموا بتشجيعها علي الغناء واستغلال موهبتها في الحفظ وإلقائها وحضورها الجيد الذي يلفت انتباه المستمعين.
وأضافت المرنمة، أنها فكرت كثيرًا في خدمة الله داخل الكنيسة، وقررت استغلال صوتها في حفظ الترانيم والتسبيح وإلقائها على الحضور داخل الكنائس مما لاقت إعجابهم بصوتها وطلب منها الجميع بالحضور في معظم الكنائس لكي ترنم لهم لكي يعرفوها المصليين.
وأكدت هبة، أنها منذ 6 سنوات، التحقت بكورال ترانيم "صوت المعمدان" لكي تنمي موهبتها وكيف تتعلم معاني مخارج الألفاظ والنطق الصحيح للحروف، مضيفة: "أنها من هنا بدأت في الانطلاق عندما اخبروها بأن صوتها جميل، ونصحها أحد المدربين بأن تبدأ عمل وتسجيل بعض الترانيم علي مواقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوب" و"الفيس بوك" لمشاهدة ردود أفعال المشاهدين عندما يسمعوا الصوت، وقامت بتسجيل أول ترنيمة ولاقت إعجاب الناس جدًا، ومن بعدها بدأت الترانيم في كنائس كثيرة وقامت بتسجيل معظم الترانيم داخل الاستديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفها معظم المتابعين داخل الكنيسة وخارجها وقاموا بطلبها بالاسم لكي ترنم لهم بصوتها في الكنائس المختلفة".
وأشارت إلى أنها لم تتوقف عن الترانيم عندما صدرت قرارات بغلق الكنائس بسبب فيروس كورونا المستحد، وقامت بتسجيل بعض الترانيم داخل استديوهات مختلف وإذاعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي تحث المواطنين عن العبادات داخل المنازل في ظل غلق الكنائس، وبعد انتهاء الموجة وفتح الكنائس مرة أخرى قامت بالترانيم في اجتماعات السيدات واجتماع دراسة الكتاب المقدس.
ولفتت هبة رؤوف: “إلى أن نفسها تلقي الترانيم في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، في المناسبات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، كما تمنت انتهاء ازمه كورونا من مصر والعالم وعودة الحياة الي طبيعتها مرة أخري”.
