رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يُدشن كنيسة العذراء مريم والأنبا تكلا بالعبور (بث مباشر)

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، صلاة تدشين كنيسة العذراء مريم والأنبا تكلا هيمانوت بالعبور.

شاركه في طقس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة.

وأتخذت الكنيسة خلال طقس التدشين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات.

والتدشين يعتبر عيد ميلاد للكنيسة ويكون هذا هو الاحتفال المحلي التي تحتفل به الكنيسة وعيدها الخاص.

والكنيسة التي يبلغ عمرها سنين كثيرة، تبدأ الصلوات باستخدام اللوح المقدس وهو حل مؤقت حتى يأتي وقت التدشين.

والتدشين يتم مرة واحدة في عمر الكنيسة مثل المعمودية ويستخدم زيت الميرون وهو زيت التخصيص والتقديس مثل ما يستخدم في سر المسحة المقدسة ومعظم صلوات التدشين من صلوات تدشين هيكل سليمان، وهذه الصلوات تدور حول بعض المعاني أولها معنى الرحمة والإنسان عندما يتقابل مع الله يجب أن يطلب منه الرحمة.

وطقس التدشين في الكنيسة القبطية أحد المراسم المهمة التى يقوم بها البطريرك للكنيسة، ويعنى التدشين تكريس، أى تخصيص أشياء معينة لله، فلا تستخدم إلا في خدمة الله، ويتم التدشين بواسطة " دهنه بزيت الميرون المقدس"، وهذا يعنى أن جميع ما يتم استخدامه في الكنائس مُدشن، مثل: الأيقونات تدشن والأواني المقدسة الخاصة بالخدمة، ويتم استخدام زيت الميرون وهو زيت عطرى، يتم استخدامه في طقوس الكنيسة المصاحبة بالصلوات والطلبات التي تناجي الله القدير في مباركة ما يتم وضع زيت الميرون عليه اذا كان شخصًا أو جمادًا، ويصنع الميرون، من زيوت معينة تخلط بالأطياب التى قدمت عند كفن السيد المسيح، بجانب مواد تضاف له كما يصنع من زيت الزيتون الذى يُشير الطقس المسيحي لعمل الروح القدس.