رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس لجنة مكافحة كورونا: زيادة الإصابات جاءت بسبب إهمال الإجراءات الاحترازية

حسام حسني
حسام حسني

 قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حسام حسني إن هناك زيادة فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهر سبتمبر الجاري عن السنة الماضية، وذلك بسبب فقد الحذر والتخلي عن الإجراءات الاحترازية والإهمال فى التباعد الجسدي، مطالبا بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع التباعد الاجتماعي خلال الفترة الراهنة.


وأشار رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا، في تصريحات خاصة لقناة “إم بي سي مصر”، إلى أنه يوجد لدى وزارة الصحة حزمة من الأمصال الخاصة بفيروس كورونا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تعاونا تاما مع وزارة التعليم حتى يتم تلقيح كافة المدارس على كافة الجمهورية.


وأكد أن وزارة الصحة قامت بتوفير كل الكميات الكافية لتلقيح هيئة التدريس في الجامعات والمدارس، وذلك يعتبر طوق نجاة بالنسبة لأمور الدراسة، موضحا أن تلقى المواطن للقاح لا يعنى أنه ليس معرض للإصابة بالفيروس وإنما لابد عليه الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، و فرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.