رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسى: الحرب فى إثيوبيا من أكثر الحروب دموية على الكوكب

إثيوبيا
إثيوبيا

وصف الموقع الناطق بالفرنسية "connectionivoirienne" الحرب في شمال إثيوبيا في إقليم تيجراي بأنها من أكثر الحروب دموية على الكوكب، لاسيما وقد تحولت الحرب لصراع عرقي، مؤكدا أن الحرب في تيجراي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة.

ووفقا للموقع الفرنسي فقد وقع حتى الآن من هذه الحرب ما يقرب من 10000 قتيل، وما يزيد من المخاوف هو أن الحرب باتت الآن على ثلاث جبهات: الشرق (منطقة عفار)، والغرب (منطقة أمهرة)، والتي تضاف إليها الآن جبهة مركزية باتجاه مدينة ديسي، على بعد 400 كيلومتر شمال العاصمة أديس أبابا فضلا عن تيجراي.

وقال الموقع إن هناك أربعة ملايين مدني على وشك المجاعة فضلا عن انقطاع الكهرباء وانقطاع الهاتف، وفي نهاية أغسطس قامت قوات تيجراي بقطع الشريان اللوجستي الحيوي الذي يربط أديس أبابا بميناء جيبوتي، ثم أرسل مسؤولو جبهة تحرير تيجراي رسائل إلى حكومة جيبوتي، مؤكدين أنه لا توجد نية حربية تجاهها ولكنها قامت بقطع الطريق من أجل فتح ممر إنساني.

وفي سياق متصل، احتلفت إثيوبيا السبت برأس السنة الجديدة، بينما وصفت صحيفة "ذا ريبوتر" الإثيوبية العام الماضي في إثيوبيا بعام العذاب.

وتابعت الصحيفة: لقد كان العام الماضي من الأعوام المليئة بالإثارة في تاريخ إثيوبيا، حيث تزايدت الوفيات بين المدنيين الأبرياء، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والحرب في تيجراي وأمهرة وعفر، والكوارث الطبيعية مثل غزو الجراد والفيضانات وكورونا.

كما شهد العام الماضي تعديلات كبيرة في المعينين من قبل الحكومة، حيث أعفى النظام الإثيوبي اللواء آدم محمد رئيس أركان قوات الدفاع، وديميلاش جبريمايشيل مدير عام خدمات أمن المعلومات الوطنية، وإنداشو تاسو المفوض العام للشرطة الاتحادية، من واجباتهم.

كما تم تعيين ديميكي ميكونين وزيرًا للخارجية، بالإضافة إلى دوره كنائب لرئيس الوزراء، وأصبح الجنرال بيرهانو جولا رئيسًا لأركان قوات الدفاع، واللفتنانت جنرال أبيباو تاديسي نائباً لرئيس أركان قوات الدفاع، وتيميسجين تيرونيهاس مديرًا عامًا لخدمات أمن المعلومات الوطنية (NISS) وديميلاش جبريميشائيل كشرطة اتحادية مفوض.