رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استلام أوراق محاكمته.. زواج الأمير أندرو طريق التخلص من مزاعم الاعتداء الجنسي

اندرو وضحيته عام
اندرو وضحيته عام ٢٠٠١

قالت مصادر مقربة من الأمير أندرو وسارة فيرجسون إن الدوق "حريص على الزواج مرة أخرى إذا كان قادرًا على المضي قدمًا في حياته والتخلص من مزاعم الاعتداء الجنسي".


وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فان سارة وأندرو كانا أقرب من أي وقت مضى في العام الماضي.


وقال المصدر "ما زالوا يحبون بعضهم بعضًا ويهتمون به كثيرًا ويعيشون معًا منذ الوباء، لقد أعاد كورونا إحياء شيء ما ، ويمكنني أن أرى حفل زفاف ثاني يحدث إذا سار كل شيء على طريقة أندرو ".


وكشفت الصحيفة، أن الأمير اندرو استلم أوراقًا حول مزاعم الاعتداء الجنسي على أمرأة أمريكية تدعى فيرجينيا روبرتس.


وحاول المدعون الأمريكيون كثيرا الوصول للامير اندرو في وندسور وتسليم أوراق المحكمة إلى شرطي في القصر وزعموا أنه وافق تسليمها إلى الدوق.


وتمكن فريق فيرجينيا أيضًا من الحصول على نسخة عبر البريد الإلكتروني لمحاميه من قبل كبير مديري قسم بنش الملكة - وهو منصب عينته والدة أندرو.


ويتولى فريق من المحامين الدفاع عن الامير اندرو الذي انكر معرفته بالضحية.


ورفعت فيرجينيا، تدّعي أنها نُقلت إلى المملكة المتحدة لممارسة الجنس مع الأمير أندرو دوق يورك حين كان عمرها 17 عاما، قضية مدنية ضده في نيويورك، وادعت أنه انتهكها.


وتزعم فرجينيا، وهي ممن اتهمن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين بالانتهاك الجنسي، أنها تعرضت لانتهاكات جنسية من الأمير أندرو في لندن ونيويورك.


وقد نفى الأمير أندرو الادعاءات بشكل متكرر.


وتستند فرجينيا في دعواها إلى "قانون الضحايا الأطفال"، الذي يمنح الأطفال حق رفع قضايا ضد منتهكيهم المفترضين.


وتدعي فرجينيا أن الأمير مارس معها الجنس دون رغبتها وهو على دراية بسنها، وأنها كانت "ضحية اتجار جنسي".

 

ويعد أندرو هو الابن المفضل لدى الملكة اليزابيث الثانية، وقد اختبأ عندها في قصرها باسكتلندا للتهرب من استلام أوراق المحكمة.