رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آية قرآنية تُبكى وزير الأوقاف

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

لم يتمالك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نفسه من البكاء، وذلك في أثناء استشهاده بآيات المولى عز وجل: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا".

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.

وقال وزير الأوقاف إن «العمل الصالح يتطلب صدق النية وموافقة الشرع، والمؤمن هو من يعبد الله وفق مراد الله لا وفق هواه هو، ومن أحسن فلنفسه، ومن أساء فعليها»، مؤكدًا ضرورة صدق النية والإخلاص خلال العمل وأن يكون ابتغاء وجه الله عز وجل.

وأضاف إن ثواب التعلم لا يقل عن ثواب التعليم، لكل منهم أجره فذلك يلق العلم والآخر تلقاه .

ولفت إلى أن المعايشة بين الأئمة والواعظات المصريين والسودانيين لا تقل أهمية عن المادة العلمية في الدورة التدريبية المشتركة، مشيدًا بالعلاقة الوطيدة بين وزارة الأوقاف المصرية والسودانية، والصداقة التي تجمعه بوزير الشئون الدينية السوداني نصر الدين مفرح.

وأضاف وزير الأوقاف أن المولى، عز وجل، أمر بسؤال أهل الاختصاص، بقوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ"، موضحًا أنه في الفقه نسأل العلماء والفقهاء، أما عن الصحة فنسأل الأطباء، وفي الزارعة نسأل أهل الاختصاص.

ونوه بأن «الأعلى ثوابا ما تكون به حاجة الناس أشد إليه، بمعني إذا كنا في بلد يكثر به الأطباء فلسنا بحاجة إلى دراسة الطب في ذلك الحين بل نكون في حاجة إلى دراسة الفقه والعلوم الشرعية، أما في حالة أن نكون في بلد يكثر  فيه الفقهاء والعلماء فقط فنحن بحاجة لدراسة  الطب والعلوم»، جاء ذلك ردا لى سؤال أيهما أهم دراسة الطب أم الفقه؟.

وتعتبر هذه الدورة التدريبية ضمن العلاقات المتميزة التي تتمتع بها وزارة الأوقاف المصرية مع نظيرتها السودانية، خاصة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة في ظل العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين.