رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربى يطلق أول تطبيق إلكترونى عالمى مُعرّب لمكافحة الإرهاب

رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

أطلق عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، شراكة البرلمان العربي مع الاتحاد البرلماني الدولي في تعريب إحدى أهم الأدوات الإلكترونية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وذلك في إطار مشاركته في القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب بفيينا.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد "العسومي" أن دعم البرلمان العربي لتعريب هذا التطبيق الذي يعد الأول من نوعه، جاء انطلاقا من حرصه على ربط كافة الجهود الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب في أداة واحدة، وذلك منعاً لتكرار الجهود وتشتتها، وكذلك رغبةَ في خفض التكاليف وتوجيهها إلى دعم المجهود الحقيقي لمكافحة الإرهاب على أرض الواقع، وليس في أروقة المؤتمرات.

وأوضح "العسومي" أن دعم البرلمان العربي لتعريب هذا التطبيق الهام لن يخدم فقط البرلمانيين في 22 دولة عربية، ولكنه سيخدم نحو أكثر من 450 مليون شخص يتحدثون باللغة العربية في العالم، مضيفا أن هذا التطبيق سيكون له دور غير مسبوق في تقليل الفجوات القائمة بين القرارات والاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، والقوانين المحلية المعنية بتنفيذ هذه القرارات ومتابعتها.

ودعا رئيس البرلمان العربي رؤساء المجموعات الجغرافية بالاتحاد البرلماني الدولي، وكل البرلمانيين في جميع أنحاء العالم، لدعم هذا التطبيق لكي يخدم كافة المواطنين، بكافة لغات العالم.

جدير بالذكر، أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو آلية برلمانية عالمية تم إطلاقها عام 2000، وهو العام الذي شهد انعقاد المؤتمر العالمي الأول لرؤساء البرلمانات بالتعاون مع الأمم المتحدة، الذي صدر عنه إعلان بعنوان "الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة"، ومنذ ذلك التاريخ ألزم رؤساء البرلمانات أنفسهم بالعمل ومؤسساتهم البرلمانية مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان والديمقراطية، ويُعقد هذا المؤتمر كل خمس سنوات بالاشتراك مع الأمم المتحدة.

وتمثل القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب فرصة نوعية لتنسيق الجهود البرلمانية العالمية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة.

وناقش المؤتمر هذا العام خمس موضوعات رئيسية، الأول: تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة أكثر من النمو الاقتصادي، والثاني: الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19، والثالث: مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على شبكة الإنترنت، والرابع: إلغاء القوانين التي تميّز النساء والفتيات، الخامس: الموافقة البرلمانية والمراجعة المنتظمة لتدابير الطوارئ التي تفرضها الحكومات.