اليوم.. انطلاق مؤتمر «المخطوطات بالحرف العربى فى إفريقيا» بمكتبة الإسكندرية

عبر تطبيق زووم، تنطلق اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر "المخطوطات بالحرف العربي في أفريقيا"، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية وهيئة المخطوطات الإسلامية، بالشَّراكة مع مركز المخطوطات بالمكتبة وجمعية المكنز الإسلامي، ويستمر حتى الخميس 16 سبتمبر الجاري.

يتضمن المؤتمر خمس جلسات تضُمُّ أبحاثًا حديثةً لم يسبق نشرُها حولَ: ثقافات المخطوطات المكتوبة بالحرف العربي في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والعناية بمجموعات المخطوطات وإدارة بياناتها في سائر أنحاء القارة، والتقاليد التاريخية للمخطوطات المكتوبة بالحرف العربي في أفريقيا، ومكتبات المخطوطات ومراكز تراث المخطوطات في إفريقيا، واللغات الأفريقية المكتوبة بالحرف العربي، والفهرسة والنشر.

وفي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المخطوطات بالحرف العربي في أفريقيا"، يتحدث كل من الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر وممثل جمعية المكنز الإسلامي، والدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر ورئيس هيئة المخطوطات الإسلامية، والدكتور مدحت عيسى (مدير مركز المخطوطات).

وتشتمل كلُّ جلسة من جلسات مؤتمر "المخطوطات بالحرف العربي في أفريقيا"، على أربع أوراق بحثية؛ وينظم المؤتمر على هامش جلساته ستَّ وِرَش عمل ذات صلة بموضوعات الجلسات، ستتم تغطيه المؤتمر باللغات الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية) وستتوفر ترجمةٌ فورية طوالَ مدة انعقاد المؤتمر. 

هذا وسينشر المنظِّمون عقبَ انتهاء المؤتمر الأوراقَ البحثية التي شاركت بالمؤتمر ضمنَ كُتَيِّب يحتوي على أعماله.

في سياق متصل ينظم بيت السناري ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، في السادسة والنصف من مساء غد الإثنين، عروض بانوراما التراث تحت عنوان "تاريخ وحضارة مصر عبر العصور"، وذلك في مقر بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب.

تحكي العروض تاريخ وحضارة مصر على مدار 5000 سنة، وهي عبارة عن رحلة في الزمان والمكان لتسليط الضوء على التراث المصري القديم والتراث القبطي والتراث الإسلامي، حيث سيتم التركيز على أهم وأشهر الملوك والحكام واعمالهم وانجازاتهم ابتداًء من الملك مينا نارمر موحد القطرين، بالإضافة إلى تقديم شرح حول أهم المباني والأماكن الأثرية من العصرين القبطي والإسلامي، فضلًا عن عرض نماذج من مصر الحديثة.

كما تشتمل العروض على عرض لرحلة من أهم وأقدم الرحلات في التاريخ؛ وهي رحلة بلاد بونت التي حرصت الملكة حتشبسوت على تصويرها على جدران معبدها بالبر الغربي، مع أخذ جولة في شارع المعز من خلال خرائط تفاعلية تشتمل على الأماكن التراثية والأثرية.

يذكر أن بانوراما التراث (والمعروفة بـ Culturama)، هي عرض تفاعلي من إعداد مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ويُقدم من خلال تسع شاشات رقمية هي الأولى من نوعها في العالم، وتجمع بانوراما التراث (Culturama) ثروة من المعلومات الخاصة بالتراث الطبيعي والحضاري في شكل متناغم ومبتكر، بالإضافة إلى برنامج ثري وجذاب للوسائط المتعددة، وأحدث تكنولوجيا للعرض.

ونالت البانوراما الحضارية جوائز عديدة، وحصلت أيضًا على براءة اختراع من وزارة الدولة لشئون البحث العلمي عام ٢٠٠٧، وهي تتيح عرض طبقات متعددة من البيانات.