رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنجلاديش وتايوان تسجلان 17 ألف إصابة بكورونا

كورونا
كورونا

أعلنت السلطات الصحية في بنجلاديش عن تسجيل 1327 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى مليون و528 ألفًا و542 حالة على مستوى البلاد.

وأوضحت صحيفة (بروثوم ألو) المحلية البنجالية، على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت أنه تم تسجيل 48 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس التاجي في البلاد؛ ليصل إجمالي الوفيات إلى 26 ألفا و880 حالة، مشيرة إلى أن إجمالي حصيلة المتعافين من الإصابة بالفيروس بلغ مليونا و475 ألفا و235 متعافٍ.

من ناحية أخري، أعلن مركز مكافحة الأوبئة المركزية التايواني، وفقًا لصحيفة (فوكس تايوان) المحلية، أن تايوان ستبدأ في إعطاء لقاح فايزر الأمريكي المضاد لفيروس كورونا للبالغين المؤهلين في 25 سبتمبر الجاري.

وقال وزير الصحة التايواني، تشين شيه تشونج: إن "أول طرح للقاح في تايوان للبالغين سيبدأ في الفترة من 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبل، على أن يستهدف 3 مجموعات من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد"، موضحا أن هؤلاء يشملون الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 39 عامًا والمدرجين ضمن الفئات المعرضة للخطر لأسباب صحية.

وفي سياق متصل، سجلت تايوان 5 حالات إصابة بالفيروس، ما يرفع إجمالي حالات الإصابة إلى 16 ألفا و74 حالة، فيما لم يتم تسجيل أى حالات وفاة خلال الفترة نفسها، لتستقر حالات الوفاة عند 839 حالة منذ تفشي الوباء في البلاد.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.