رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيجيريا تتلقى أكثر من 1.2 مليون جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون»

جونسون أند جونسون
جونسون أند جونسون

تلقت الحكومة الاتحادية في نيجيريا مليونا و233 ألفا و200 جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

وقال فيصل شعيب، المدير التنفيذي للوكالة الوطنية لتحسين الرعاية الصحية الأساسية- في تصريح له اليوم السبت، إنه تم الحصول على هذه الشحنة بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك في إطار الشحنات التي اشترتها الحكومة.

وأضاف شعيب أن فريقا من المختصين أخذ عينات من هذه الجرعات لتحليلها وفحص الأكواد المسجلة عليها لضمان التسلسل المناسب لإعطاء اللقاح.. موضحا أن 3 ملايين و600 ألف و858 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.

وأكد أنه من الملاحظ أن الذين تلقوا تطعيمات فيروس كورونا كانوا أفضل حالا من الذين لم يتلقوا لقاحا، حيث إن اللقاح يمنع الإصابة بالمرض الشديد.

وعلى صعيد آخر.. استقبل رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، محمد بخاري، الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في القصر الرئاسي بالعاصمة أبوجا.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات "تويتر"، نوه الجانبان خلال الاستقبال، بمرور أكثر من 61 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية نيجيريا الاتحادية بعد استقلالها عام 1960م، وما يجمع حكومتي وشعبي البلدين من تعاون مثمر أساسه الأخوة والاحترام المتبادل.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وتوطيد التنسيق والعمل المشترك على جميع المستويات بما يسهم في رفاه وازدهار البلدين والشعبين.

ونقل وزير الخارجية السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، للرئيس محمد بخاري، ولحكومة وشعب نيجيريا، فيما حمَّله رئيس نيجيريا تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد السعودي، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

وتناول الجانبان جهود المملكة الإقليمية والدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد من مبادرتي "السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر"، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.