رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد طفلة الطالبية يصل المحكمة لحضور جلسة المتهم بالتحرش بابنته

محكمة
محكمة

وصل منذ قليل، لمجمع محاكم زينهم، والد طفلة الطالبية، المتحرش بها لحضور اولي جلسة محاكمة المتهم بهتك عرض المجني عليها. 

كشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهم، أنه  يدعى "مصطفى. ط"، يبلغ من العمر 47 عامًا، ومتزوج ولديه 3 أبناء، عمل في أكثر من مهنة منها "شيف" في مطعم، وترزي حريمي ومقيم منذ فترة قريبة بمساكن كفر طهرمس بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة التي لا تبعد كثيرًا عن العقار محل الواقعة.

كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من إلقاء القبض على المتهم بالتحرش بطفلة داخل عقار في منطقة فيصل، وتبين أنه يعمل "ترزي حريمي" وجاء إلى المنطقة منذ فترة قريبة، واستغل أن الطفلة بمفردها منزلها، فأقنعها بالصعود معها وشرع في محاولتها لهتك عرضها والتعدي عليها، وعندما رفضت تحرش بها عنوة ولامس أماكن العفة من جسدها.

وأشارت التحقيقات التى يباشرها عمرو المهيري، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، إلى أن الطفلة المجني عليه أثناء تواجدها بالشارع لشراء بعض متطلبات المنزل تتبعها المتهم الى المنزل سكنها وصعد ورائها وقام بحضنها من ظهرها ثم قام بحضنها من وجهها فقاومته وهربت منه إلى شقتها وأخبرت والدها ففر المتهم هاربًا.

وأضافت التحقيقات أن والد الطفلة خرج من شقته وبحث عن المتهم فلم يجده فقام باسترجاع تسجيل كاميرات المراقبة التي رصدت دخول المتهم مع الطفلة للعقار فتعرف على وجهه وعاد للبحث عنه مرة أخرى بالمنطقة وعندما لم يتمكن من العثور عليه قام بنشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ثم توجه إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وأبلغ بالواقعة.

تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من خلال فحص كاميرات المراقبة من تحديد هوية المتهم، وتبين أنه ترزي حريمي يبلغ من العمر 46 عامًا وتتبع الطفلة بهدف التحرش بها وهتك عرضها ونجحت في ضبطه.

واستمعت النيابة لأقوال الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا، وقررت في أقوالها بأن المتهم حضنها بشكل مفاجئ وأنها خافت منه في البداية وعندما بدأ في ملامسة جسدها صرخت وهربت منه إلى والدها وأخبرته بما تعرضت له، وواجهت النيابة المتهم بأقوال الطفلة فأنكر قيامه بالتحرش بها وعندما واجهته بمقطع الفيديو قال إنه شاهد الطفلة في الشارع تطاردها الكلاب فاصطحبها إلى منزلها لحمايتها من الكلاب الضالة ولم يتعرض لها بسوء.