رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي: قادرون على إنجاح الانتخابات

برهم صالح
برهم صالح

أكد رئيس الجمهورية العراقي  برهم صالح اليوم السبت، أن العراق قادر على النجاح في تنظيم الانتخابات.

وقال صالح خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة: إن "العالم يتطلع إلى الانتخابات العراقية باهتمام"، داعياً "جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى دعم خيار الناخبين في اختيار ممثليهم".

ولفت إلى أن "الوضع العراقي بحاجة الى إصلاح بنيوي، والانتخابات المقبلة باب لإنتاج سلطات تشريعية وتنفيذية ضمن بيئة توفر الإصلاح والنهوض بالبلد ومكافحة الفساد".

وأضاف أن "ما تعرضت له المرأة عبر عقود من مظاهر التمييز يذكر بحجم التحدي أمام الجميع للحد من هذه الظاهرة".

وأكد صالح أن "قواتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها من الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة قادرة على مكافحة بقايا داعش التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في بعض المناطق والمدن".

مصطفى الكاظمي

ومن جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، وزارتي العدل والداخلية بتوفير كافة الحماية والحقوق للمرأة.

وقال الكاظمي خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة: إن "على وزارتي العدل والداخلية والوزارات الأخرى إنصاف المرأة وحمايتها وتأمين كافة حقوقها"، داعياً "مجلس النواب المقبل الى تشريع قانوني العنف الأسري والجرائم الإلكترونية".

وأشار الكاظمي الى أن "الانتهاكات ضد المرأة لا تزال أكثر انتشاراً وعلينا الاقتداء بثقافتنا الأصيلة في احترام المرأة"، داعياً "النساء الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات".

الممثلة الأممية جينين هينيس بلاسخارت

ويذكر أن مفوضية الانتخابات العراقية، ضيقت الخناق على المزورين، باتخاذها إجراءات صارمة لمنع تكرار سيناريو عام 2018، فيما قالت الأمم المتحدة إن 130 خبيرا ومراقبا سيشاركون في ضمان نزاهة تلك الانتخابات.

ومن المقرر أن يجري العراق، انتخابات نيابية مبكرة، في العاشر من أكتوبر المقبل، في وقت أطلقت الكتل والأحزاب السياسية في البلاد، ماكيناتها الدعائية، لجذب الجمهور، وذلك باستخدام مختلف أساليب الترويج.

واضمحلت الأحاديث والشائعات، بشأن تأجيل الانتخابات، فيما برز خطاب التوافق السياسي، من قبل قادة الأحزاب على إجرائها في موعدها المحدد، خاصة بعد تراجع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن قرار الانسحاب المثير للجدل.

وفي ظل هذه الأجواء تعهدت مفوضية الانتخابات، بضمان نزاهة السباق الانتخابي، عبر مختلف الإجراءات، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في البلاد مشاركة 130 مراقبا.

وقالت الممثلة الأممية جينين هينيس بلاسخارت ، إن "عدد موظفي الأمم المتحدة خمسة أضعاف عما كانت عليه في الانتخابات السابقة"، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة لديها أكثر من 130 خبيرا موجودا في العراق للمراقبة والمساعدة الانتخابية فضلا عن اتخاذ تدابير إجرائية لعدم تزوير الانتخابات".