الحكومة الأثيوبية توقف عمل أطباء لا حدود وسط تدهور الوضع الإنسانى فى تيجراى
قالت “هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية الحكومية” في تقرير لها نشره على موقعها الالكتروني ان الوضع الانساني في تيجراي في شمال أُثيوبيا تدهور تماما، وأشارت إلى أن الحكومة الأثيوبية أوقفت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) عن العمل ، حيث توقفت مساعداتها الطبية والإنسانية لتيجراي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن "الأمر بوقف مساعداتنا الطبية والإنسانية يأتي في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في إثيوبيا"، وتتابع قائلة: "لقد أوقفنا جميع الأنشطة في مناطق أمهرة وغامبيلا والصومالية الإثيوبية وكذلك غرب وشمال غرب تيغراي".
وتابعت المنصة النمساوية: ان الحكومة الأثيوبية تعوق عمل المنظمات الدولية وتعوق تقديم مساعدات انسانية للمتضررين في تيجراي التي مزقتها الحرب.
و كانت الحكومة الأثيوبية قد بررت وقفها العديد من منظمات الاغاثة الدولية في أثيوبيا، مثل منظمة أطباء بلا حدود هولندا والمجلس النرويجي للاجئين، بأن هذه المنظمات من توظف موظفين دون تصريح العمل اللازم، كما اتُهمت الحكومة الأثيوبية، منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين بنشر معلومات مضللة عبر الشبكات الاجتماعية ، بينما استخدمت منظمة أطباء بلا حدود أيضًا هواتف ساتلية مستوردة بشكل غير قانوني.
وفقا للأمم المتحدة ، تدهور الوضع الإنساني في تيجراي بسرعة في الأسابيع الأخيرة. في نوفمبر / شنت الحكومة الإثيوبية هجومًا عسكريًا على جبهة تحرير تيغراي الشعبية ، التي كانت في السلطة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه حتى ذلك الحين.
كانت خلفية الصراع في الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا ، سنوات من التوترات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغري والحكومة المركزية.
ويشعر الكثير من الناس في تيجراي أنهم لا يمثلونهم من قبل الحكومة المركزية ويطالبون بمزيد من الحكم الذاتي بينما أدى الصراع الحالي إلى نزوح مئات الآلاف وأحدث الفوضى.
