رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يعتقل اثنين من الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع

الأسرى الفلسطينيين
الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع

اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، اثنين من الأسرى الستة المتحررين من سجن جلبوع.

وأفادت قناة "كان" العبرية، بأنه تم إلقاء القبض على أسيرين، فى مدينة الناصرة بأراضى 48 وهما: "محمود العارضة - يعقوب قادري".

عمليات تمشيط واسعة النطاق

وكانت قد بدأت السلطات الإسرائيلية عمليات بحث مكثفة عن الهاربين الستة قبل خمسة أيام، في حين يقوم جنود وشرطيون بتمشيط المناطق القريبة من جنين، ويحاولون جمع معلومات استخبارية بشأن عملية الهروب ومكان وجود الأسرى.

كما  أفادت سلطة الأسرى الفلسطينيين بأن عملاء جهاز الأمن العام (الشاباك) أخذوا عدة سجناء أمنيين منتسبين إلى حركة الجهاد الإسلامي للتحقيق معهم بعد الهروب.

بالإضافة إلى ذلك، تم نقل أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين المنتمين إلى فصائل فلسطينية مختلفة إلى زنزانات منفصلة في جلبوع، بينما تم نقل آخرين إلى سجون أخرى تماماً، حيث سعت السلطات الإسرائيلية لمنع عمليات هروب إضافية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حراس سجن جلبوع قاموا بتفتيش 400 سجين في الموقع.

فيما أشارت التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول مكان الأسرى الستة، نقلاً عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية؛ إلى وجود تضارب وعدم تيّقن حول مكان وجود الأسرى.

أماكن محتملة لتواجد الأسرى

وكانت الاحتمالات الثلاثة لتواجد الأسرى،  أن يكونوا نجحوا في الفرار إلى الأردن، فبحسب تقرير لموقع "واينت" فإن الشرطة تعتقد أن بعض المشتبه بهم ربما فروا من البلاد إلى الأردن.

الاحتمال الثاني هو أن يكونوا نجحوا في الاختباء في منطقة بيت شان أو شمال الضفة الغربية، ويتلقوا مساعدة من سكان الضفة الغربية.

الاحتمال الثالث هو أن يكونوا مازالوا داخل المدن الإسرائيلية ولم يصلوا إلى جنين أو أي منطقة أخرى من الضفة الغربية أو الأردن.
وكان قد تمكن 6 أسرى فلسطينيين، فجرالاثنين الماضي، من الهروب من أحد السجون شمال إسرائيل، فيما بدأت القوات الإسرائيلية في تمشيط المنطقة بحثاً عنهم.

ومن أبرز هؤلاء الفارين، القيادي السابق في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، زكريا الزبيدي، الذي ينحدر من مدينة جنين القريبة من السجن.وبالإضافة إلى الزبيدي، فقد هرب 5 آخرون ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، وحسب المعلومات  فإن الأسرى الفلسطينيين حفروا نفقاً من داخل سجن "جلبوع" إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل على طريقة السينما الأمريكية.