رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تحيي واشنطن الذكرى الـ20 لأحداث 11 سبتمبر؟

11 سبتمبر
11 سبتمبر

تحل الذكرى العشرين، غداً السبت لأحداث هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحياها واشنطن خلال هذا العام، في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من أفغانستان. 

ويقول الخبراء إن هذه الأحداث قد دخلت التاريخ، إذ ان الأمريكيين الشباب في 2021 لا يملكون إلا ذكرى مجتزأة عنها. 

بايدن يزور النصب التذكاري للضحايا غدا

وينتظر الأمريكيون زيارة جو بايدن وزوجته جيل صباح السبت إلى نيويورك، للوقوف على النصب المهيب الذي أقيم في موقع البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي اللذين انهارا الثلاثاء في 11 سبتمبر 2011، حسبما أفاد تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وكما يحدث كل عام في ذكرى الأحداث، ستتلى على مدى ثلاث ساعات أسماء نحو ثلاثة آلاف شخص قضوا في هذه الهجمات. ونصبت أنوار عمودية هذا الأسبوع في حوضين أسودين ضخمين حلا مكان قاعدة البرجين.

ويتوجه بايدن وزوجته أيضاً إلى بنسيلفانيا، حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة من المتطرفين التسعة عشر وإلى ضاحية واشنطن، حيث هوجم مقر وزارة الدفاع أيضاً.

مقطع مصور لبايدن تعليقا على الذكرى

ولن يلقي بايدن أي كلمة طوال غدا السبت، بل سيُبث مقطع مصور على ما أفاد البيت الأبيض.

واستعد بايدن مراراً لهذه الذكرى الأليمة منذ فوزه على دونالد ترامب في نوفمبر خصوصاً أنه يقدم نفسه على أنه يسعى لتوحيد البلاد.

لكن بايدن يجد نفسه في موقع ضعف بسبب الفوضى التي عمت نهاية التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان الذي استمر من أكتوبر 2001 إلى 31 أغسطس الماضي، عندما باغت تقدم حركة طالبان الخاطف وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين.

صدمة عائلات الضحايا لا تزال باقية

لا يزال الألم الذي خلفته اعتداءات 11 سبتمبر جرحاً مفتوحاً بالنسبة لعائلات الضحايا. 

وتقول مونيكا إيكن مورفي أرملة متعامل بالبورصة كان يعمل في الطابق الرابع والثمانين من البرج الجنوبي، "لدي انطباع أن الأمر حدث للتو".

وتتمسك مورفي كثيراً بمراسم إحياء الذكرى، مؤكدة أن من المهم للشباب الذين ولدوا بعد 11 سبتمبر أن يعرفوا ما حدث في ذلك اليوم، لأن ثمة جيلاً كاملاً لا يعرف ما حدث فعلاً. يجب أن تبقى الذكرى حية والتاريخ حياً.