رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبناني يصدر 3 مراسيم بقبول استقالة حكومة دياب

ميشال عون
ميشال عون

وقع الرئيس اللبناني ميشال عون ثلاث مراسيم (قرارات) رئاسية تتعلق بقبول استقالة حكومة الدكتور حسان دياب وتعيين نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة الجديدة وتسمية أعضائها.
وتضمن المرسوم الأول الذي حمل رقم (8374) اعتبار حكومة رئيس الوزراء السابق حسان دياب مستقيلة وذلك بناء على الاستقالة التي تقدمت بها حكومته في العاشر من شهر أغسطس العام الماضي بعد 6 أيام من الانفجار الضخم الذي شهده ميناء بيروت البحري، واستمرت الحكومة منذ ذلك الحين في تصريف الأعمال بصلاحيات محدودة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، وهي أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان.
وحمل المرسوم الثاني رقم (8375) والذي تضمن تسمية محمد نجيب عزمي ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء اللبناني الجديد، وذلك بعد تكليف ميقاتي في السادس والعشرين من شهر يوليو الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة إثر استشارات نيابية ملزمة حصل فيها ميقاتي على أغلبية أصوات النواب بإجمالي 72 صوتا مقابل 42 امتنعوا عن التصويت وصوت واحد لرئيس الوزراء الأسبق تمام سلام من بين 115 نائبا شاركوا في الاستشارات.
ويعد ميقاتي هو ثالث رئيس حكومة مكلف منذ استقالة حكومة حسان دياب، حيث جاء خلفا لرئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب الذي اعتذر عن التكليف بعد أقل من شهر ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري الذي اعتذر عن التكليف بعد قرابة 9 أشهر بسبب خلافات بينه وبين الرئيس اللبناني ميشال عون.
ورغم أن ميقاتي خلال الفترة من التكليف للتأليف - والتي تقدر بحوالي شهر ونصف – كان في بعض الأوقات أقرب للاعتذار، إلا أن الجهود المحلية والدولية أثمرت عن تشكيل الحكومة اليوم.
وتضمن المرسوم الثالث الذي حمل رقم (8376) الموقع من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أسماء الوزراء في حكومة ميقاتي.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أكد أمس الخميس، وقوف الجامعة مع الشعب اللبناني في محنته، مشددًا على ضرورة إبعاد الشعب اللبناني عن كل الاستقطابات في المنطقة.

وقال أبو الغيط، خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إن ما صارت إليه الأوضاع في لبنان وأبنائه من معاناة هو أمر مؤسف.

وأضاف: "إننا نؤكد مجددًا على أن المصادقة على تشكيل حكومة لبنانية جديدة وخروجها إلى النور، يمثل مفتاحًا مهمًا لإخراج البلاد من أزمة استحكمت حلقاتها منذ أكثر من عام"، مشيرًا إلى توالي المؤشرات المقلقة على تدهور الأوضاع بما يحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن والتاريخ.