رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطيب السيدة نفيسة: الإسلام دعانا للتمسك بالقيم النبيلة واحترام الكبير

د. هشام عبد العزيز
د. هشام عبد العزيز

قال  الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف،  إن الله تبارك وتعالى خصنا بأقوم الشرائع شريعة وخلقا، ودعانا إلى التمسك بالقيم والأخلاق النبيلة التي تبنى بها الحضارات، ومن هذه القيم قيمة الاحترام والتي تعددت صورها وأهمها احترام الذات بأن يصون الإنسان نفسه عن الدنايا ويترفع عن النقائص.

واستشهد في خطبة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة، بقول رسول الله  صلى الله عليه وسلم: "فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ"، مضيفا أنه من صور الاحترام احترام الوالدين والإحسان إليهما:" قال تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرا" .

IMG-20210910-WA0012
د. هشام عبد العزيز

وأشار عبد العزيز إلى أن من أعظم صور الاحترام احترام الكبير سنا ومقاما واحترام ولي الأمر فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا " كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار بالقيام لسيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه قائلا: " قوموا إلى سيدكم " ، ومن أعظم صور الاحترام احترام المعلم قال تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
وتابع :"من أعظم صور الاحترام احترام المرأة ومكانتها قال صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرًا" ، موضحا أن دور المرأة في صنع الحضارة والمستقبل لا يقل عن دور الرجال ، فقيمة الاحترام قيمة عظيمة يتمنى أي إنسان أن يتصف بها وأن ينتسب إليها، مضيفا أن الاحترام قيمة سامية حث الدين الحنيف على احترام الانسان كإنسان مهما اختلف دينه وعقيدته".

IMG-20210910-WA0013
د. هشام عبد العزيز

وأكد رئيس القطاع الديني رئيس القطاع أن الاحترام في الإسلام يتعدى إلى النبات والحيوان والجماد والزمان والطرق وإشارات المرور وعلم الدولة وسائر مؤسسات الدولة فهو سلوك للمجتمع كله في كل شئون الحياة.

IMG-20210910-WA0004
د. هشام عبد العزيز