رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاة فنان الشعب سيد درويش.. عشق حياة صبري وقتلته وداد

سيد درويش
سيد درويش

تحل اليوم 10 سبتمبر ذكرى وفاة فنان الشعب الفنان سيد درويش، تزوج وهو بعمر 16 عاما، و ترك دراسته وتفرغ للعمل في مجال الموسيقى والغناء، وتعلق بالفن والتحق بمدرسة للموسيقى وشجعه أحد معلميه على المضي في المجال فتدرب درويش على الإنشاد الديني. 

 كما عمل في مجال البناء، وسمعه الأخوان عطالله وانضم درويش إلى فرقتهما التمثيلية عام 1910، وسافر إلى لبنان، وبعد عودته إلى الإسكندرية مرة أخرى ألف ألحانا حققت شهرة واسعة، وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي، والشيخ حسن الأزهري على مقاهي الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد الدينى عام 1905.

سيد درويش

 

- النساء في حياته

كان في حياة سيد درويش العديد من النساء ولكن المعروفين هم 3 وهن:

• جليلة

بدأت علاقة "سيد درويش" بها منذ الطفولة وتزوجها وهو بعمر الـ 16 عام، وعندما تزوج لم يمض على ذلك الزواج بضعة شهور حتى فقد عمله في البناء، ولم يعد أمامه عملا للرزق، وقضت الظروف على سيد درويش أن يعمل في بيئة تخالف البيئة التي نشأ فيها، فعمل لأول مرة بالغناء بفرقة "جورج داخور" بعدما كان متخذ ذلك المجال كموهبة فقط ورزق منها بطفلين.

سيد درويش
  • فردوس:

فتاة من طنطا اسمها  فردوس، تعرف عليها وهو بعمر الـ 18 عاما، قال فيها: "يا ناس أنا مت في حبي، وجم ملايكة يحاسبونى قالوا لى روح جنة رضوان اخترت أنا جنة فردوس" ولكنه لم يتزوجها.

  • حياة صبري:

تعرف بعد ذلك على السيدة حياة صبري أحبها لدرجة العشق، منذ أن رآها تغني في فرقة عكاشة، وأصبحت ملهمته الأولى والأخيرة واستوحى منها معظم ألحانه المميزة، واختار لها الاسم الفني "حياة صبري" بدلًا من اسمها الحقيقي عائشة عبد العال، وتزوجها عرفيًا حتى وفاته.

- وفاته

تم قتل سيد درويش بالسم وقيلت روايات كثيرة وقتها ولكن اكثر الروايات التي كانت أقرب إلى الناس، هي أن سيد درويش لحن لحنا جديدا للفنانة منيرة المهدية وفى البروفات اختلف معها عواد الفرقة الذى سافر إلى الإسكندرية، وأعطى لحن سيد درويش لمطربة اسمها اخرى مغمورة اسمها وداد.

وعند رجوع درويش إلى الإسكندرية سمع وداد تغنى اللحن بطريقة خاطئة، فثار عليها وصعد إلى المسرح وهجم على العواد و خطف منه العود وحطمه فوق رأسه، وشتم المطربة.

عادت المطربة وداد بعد ذلك وحاولت التودد لدرويش وتطلب منه أن يعلمها أصول الغناء، ودعته إلى منزلها ليقوم بتدريبها وبتحفيظها لحن جديد، وأعدت له كميات كبيرة من الأكل، وسهر معها حتى مطلع الفجر ثم عاد إلى منزله فى حالة من الإعياء الشديد، وفى الصباح كان جثة هامدة في عام 1923، وجاء التقرير وقتها أنها قدمت له كأس خمر به مورفين، وبالمصادفة كان درويش قد استنشق جرعة من الكوكايين فأصيب بالتسمم.