رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلومبرج»: التدهور الاقتصادى كان سببًا فى هزيمة الإخوان بالمغرب

انتخابات المغرب
انتخابات المغرب

اعتبرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن الهزيمة الساحقة التي لحقت بحزب «العدالة والتنمية»، الذراع السياسية للإخوان في المغرب، فى الانتخابات البرلمانية التي عقدت مؤخرًا، هى مؤشر لحالة الإحباط الذي يشعر به الشعب المغربي نتيجة تدهور الأحوال الاقتصادية، وفشل الحركة الإخوانية في إدارة شئون البلاد.

وأضافت أن سقوط حزب «العدالة والتنمية»، المنتمي للإسلام السياسي وغيابه عن المشهد السياسي في الحكومة المقبلة، يردد صدى ما حدث في دول شمال إفريقيا الأخرى التي لفظت جماعة الإخوان في أعقاب أحداث الربيع العربي.

وعلقت تقارير عالمية عدة على الهزيمة المدوية التي ألمّت بجماعة الإخوان في المغرب، ممثلة في حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات التشريعية التى أقيمت أمس الأول، الأربعاء، بعدما فشل الحزب في تأمين عدد كاف من مقاعد البرلمان يسمح له بالاحتفاظ بتشكيل الحكومة بعد 10 سنوات قضاها في السلطة، معتبرة أن تلك الهزيمة الفادحة مؤشر على مدى فشل تيار الإسلام السياسي في إدارة حكوماتهم وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في المنطقة العربية.

وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن خسارة حزب «العدالة والتنمية» في المغرب يشير إلى أنه كان هناك استياء عام من البطالة والفساد التي نتجت عن قرارات الحزب الإخواني طوال فترة حكمهم في البلاد، ليطوى ملف عقد من حكم الإخوان في سادس بلد بشمال إفريقيا. 

وأعلنت السلطات المغربية المشرفة على تنظيم الانتخابات في المغرب عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، ولم يرد أي تغيير في ترتيب الأحزاب السياسية التي تنافست على 3 انتخابات في يوم انتخابي واحد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في المرتبة الأولى برلمانيا، وفاز بمائة ومقعدين اثنين، أما حزب العدالة والتنمية، والذي تعرض لهزيمة قاسية، بحلوله ثامنا في ترتيب الأحزاب السياسية المغربية، فقد حصل على 13 مقعدا.