رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصيلحى: عملنا 24 ساعة لاستمرار سلاسل الإمداد الغذائية خلال كورونا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شارك الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في أعمال الجلسات الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي فى نسخته الأولى 2021.

وقال المصيلحي، في كلمته أثناء ورشة العمل المتعلقة بأهمية تحقيق الأمن الغذائي فى أفريقيا: نعلم جميعا أن الأمن الغذائي شيء أساسي وهو شيء مهم لكل دول العالم، كما أنه ليس فقط في وجود السلع ولكن كذلك أهمية الأعمال اللوجيستيه للإمداد مع أهمية وجود شبكات توزيع منتظمة حتى يمكن أن تصل السلع للمستهلك النهائي بجودة وكفاءة عالية، ولذا كان لابد من الاستغلال والحفاظ على كل ما لدينا من الكفاءات في كافة المجالات، وكان هناك تنسيق كامل مع الوزارات لتنظيم وضمان العمل أثناء جائحة كورونا مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية، وأيضا وجود تعاون دائم للوقوف على المشاكل وإعداد حلول لها.

وأضاف المصيلحي: قمنا بالعمل على مدار 24 ساعة للتأكد من أن سلاسل الإمداد الغذائية مستمرة حتى تصل لكافة المواطنين، ولذا احتجنا لمشاركة القطاع الخاص واتخذنا قرارات لم تكن انفرادية، ولكن بمشاركة كافة الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص ولتأمين عملية الإنتاج واللوجستيات من شبكة توزيع ذات كفاءة عالية”.

وأوضح المصيلحي، أنه حينما تكون هناك أزمات يحدث نقص في الخدمات وأثناء الأزمة يتم تضخيم الحدث، وفي ظل الرقمنة فإنها فرصة رائعة لإعادة النظر في آليات التوزيع والأخذ في الحسبان عملية التوزيع المنظم، مضيفا أن عملية البنية التحتية، كما ذكرت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط تعد من أهم المعطيات مثل بناء شبكة طرق ومواصلات، فإنه كذلك مهم جدا في البنية التحتية للتجارة الداخلية ولكن في تكنولوجيا المعلومات هو ما نأمل أن يتم في عملية التحول، لأنه عنصر مهم في عملية الأمن الغذائي والفكرة ليست فقط في الإنتاج وانما في توافر المنتجات وأن تصل آمنة للمستهلك وبسعر مناسب.

وأضاف المصيلحي، أن عملية النقل ليست بالعملية السهلة ولذا فإن شبكة  التوزيع كانت أمرا مهما، والمشكلة في إفريقيا هي نقص المعلومات، ومن الممكن أن ما شاهدناه في مركز الأقصر أن يكون مركزا للمعلومات للقارة الإفريقية فإن إفريقيا لديها من المقومات ما يجعلها توفر الغذاء الكافي لشعوبها ولكن ينقصها توافر المعلومات وتنسيق المعطيات والمطلوب لكي نقوم بزراعة مختلف المحاصيل التي تكفى شعوب القارة، ومن أهم الأمور هو توفير المعلومات وعناصر القوة فى كل بلد حتى يمكن حدوث التكامل في مختلف المجالات اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي.