رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراه.. تفاصيل ترشيح السنباطى لجائزة اليونسكو

رياض السنباطي
رياض السنباطي

تحل ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطي الأربعين غدا، التى تأتي في ال10 من سبتمبر من كل عام، فقد رحل السنباطي بعد مسيرة طويلة مع الألحان والموسيقى، فقد حظى السنباطي على العديد من التكريمات على المستوى  العالمي والمصري على المستوي العالمي كانت جائزة الموسيقى الدولية من اليونسكو عام 1977، وفي مصر نال العديد من التكريمات أبرزها نيله الدكتوراه الفخرية التي قدمها إليه الرئيس أنور السادات في عيد الفن.

ويعد رياض السنباطي واحدا من أوائل الذين حافظوا على التراث العربي التقليدي الأصيل إلى جانب أنه قدم.

وأضاف جمالية كثيرة أخذه عنها الملحنون الذين جاءوا من بعده إلى جانب ذلك أدخل كثيرا من الآلات الغربية دون أدنى تشويه للمسار اللحنى الذي ابتكره بعبقريبه وجعلت الحانة تتردد في جميع أنحاء العالم العربي.

وروى الكاتب الصحفي فوميل لبيب قصة ترشيح صالح المهدي رئيس مجمع الموسيقى العربية التابع للجامعة العربية لجائزة اليونسكور الدولية.

ويقول فوميل لبيب وجه العجب في ترشيح فوميل لبيب لرياض السنباطي أنه رشحه بدلا منه، فلما سمع بذلك موسيقى مصري عجوز أكل الحقد قلبه اعترض بخطاب أرسله إلى صالح المهدي قال فيه لابد من تكريم رياض السنباطي محليا قبل تكريمه دوليا ولهذا الموسيقى كلمة مسموعة لأنه عضو المجلس الدولي للموسيقى، أما صالح  المهدى التونسي الأصل، الذي أنكر ذاته وقدم السنباطي على نفسه فقد رد بخطاب حاسم قال فيه: «لقد كنت اعتقد أن السنباطي شخصية عربية قامت بإثراء الإنتاج العربي مع حفاظها على أصالة هذا الفن في جميع خصائصه، وأننى لا أعتقد أن عربيا واحدا لايحس بموسيقاه أو ينكر دوره في الموسيقي العربية، أو يستطيع أن يحملني على ترشيح الأستاذ عبد الوهاب الموسيقار العربي».

ودرس المجتمعون في اليونسكو موسيقى المتقدمين للجائزة الدولية، ودرسوا موسيقى ليتاردو أزفيدوا البرايلي، وخرينكوفوف الروسي، وإدورارد الغاني، وجودمان عازف الكلازينت الأمريكي ورياض السنباطي وقالوا إن السنباطي يستحق الجائزة حقيقة لأنه استطاع بالموسيقى التى قدمها التأثير على منطقة لها تاريخ حضاري، وكان الاحتفال بتسليم الجائزة 1977.