رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «ليلة سقوط بغداد».. أفلام تناولت أحداث 11 سبتمبر

ليلة سقوط بغداد
ليلة سقوط بغداد

مر 20 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ذلك الحادث الدامي الذي جسدته الدراما العربية، خاصة المصرية بطرق مباشرة وغير مباشرة.

وقد ناقشته السينما المصرية في العديد من الأعمال الفنية على مر السنين، حيث ناقش فيلم "البيبي دول" للنجم نور الشريف بعض الملامح الخاصة بهذه الحادثة من خلال العمل عبر مواقف متعددة تأثر بها بطل الحدودته جعلته يدخل في صراع مع أحد الأشخاص المعروفين في الكونجرس الأمريكي، وهو ما يجعله يسعى لتفجيره خلال وجوده في الفندق الذي يقيم فيه.

بينما تناول فيلم "ليلة سقوط بغداد" للفنان أحمد عيد والراحل حسن حسني، فكرة السيطرة الأمريكية على بعض مناطق في الشرق الأوسط بسبب عامل القوة السلاحية التي تفرضها على العالم بحكم التطور التكنولوجي، حيث تطرق العمل لأحداث 11 سبتمبر بطريقة غير مباشرة من خلال ما تفعله أمريكا في المنطقة بعد أحداث 11 سبتمبر، من خلال فرض هيمنتها المعتمدة على السلاح النووي، وهو ما جعل أبطال العمل يلجأون إلى سلاح رادع في حالة أي هجوم محتمل منها في يوم من الأيام.

وبشكل ساخر معتمدًا على عامل الكوميديا لجأ أحمد أدم لفكرة سيطرة الأمريكان أيضًا على دولة العراق عقب أحداث 11 سبتمبر، وهو ما رأه خلال فيلمه "القرموطي.. معلش إحنا بنتبهدل" أمر سيغير العالم بشكل كامل تحسبًا لحالة الانتقام التي سوف تفعله أمريكا في العالم عقب هدم البرجين الخاصين بمبني التجارة العالمي الشهير.

وأخيرًا كان المخرج الكبير يوسف شاهين أحد المنضمين لتفسير شكل أحداث 11 سبتمبر بطريقته الخاصة من خلال إخراجه للفيلم الفرنسي "أحداث خاصة الساعة الحادية عشرة وتسع دقائق وثانية واحدة من يوم 11 سبتمبر"، فكان يوسف شاهين أحد المشاركين في هذه التجربة التي صدرت بعد مرور أقل من عام على الحادث، واحتوت على 11 فيلمًا قصيرًا، من صناعة 11 مخرج حول العالم، تنوعت جنسياتهم بين البريطانية والإيرانية والفرنسية واليابانية وغيرها.

وبدأ شاهين أحداث الفيلم بعبارة "الاحتلال هو الإرهاب"، حيث ظهر بطل الفيلم النجم الراحل نور الشريف، والذي أدى دور شاهين المخرج، وهو يلغي مؤتمرًا صحفيًا في لبنان كان يعقده لحظة وقوع الحادث، لتظهر بعدها روح جندي أمريكي من قوات البحرية الأمريكية، وتخرج من البحر لتحكي له كيف كانت تعيش في هناء وصفاء في لبنان، قبل الحادث الذي يغير كيانه تمامًا.