رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط: من يدفع الثمن الحقيقي للحرب اليمنية هو الشعب

أبوالغيط
أبوالغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، أن القوى الإقليمية غير العربية لا زالت تٌمارس سياسيات تستنزف عدة دول عربية وتٌطيل أمد أزماتها الداخلية.

واستشهد  أبوالغيط خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بالأزمة اليمنية، قائلا: إن في اليمن يجري أجندة خارجية تُعادي الدول العربية وتهدد أمنها.

وأضاف: "هو وضع لا يمكن أن يستمر"، مشددا على أن من يدفع الثمن الحقيقي للحرب اليمنية هو الشعب الذي صار يُعانى الأزمة الإنسانية الأخطر في العالم اليوم.

وأوضح أن 80 في المائة من أبناء الشعب اليمني بحاجة إلى المساعدات.

وتابع: "إننا نؤكد مجددا على أن وقف إطلاق النار الشامل والكامل في كافة ربوع اليمن"، مشيرا إلى أن ذلك يُمثل الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية يُمكن أن تُفضي إلى سلام شامل في هذا البلد، وبما يحفظ تكامله الإقليمي ووحدته وسيادته، وأيضا بما يحفظ تكامله الإقليمي ووحدته وسيادته، وأيضا يصون عروبته وعلاقاته التاريخية بجيرانه.

وتعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أعمال الدورة (156) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "حضوريا"، برئاسة وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والذي سيتسلم الرئاسة من دولة قطر باعتبار بلاده رئيس الدورة المنصرمة (155).

وكانت جامعة الدول العربية قد شهدت انعقاد اجتماعات للمندوبين الدائمين في اليومين الماضيين وذلك تمهيدا للاجتماع الوزارى الذى انطلق اليوم الخميس. 

ويناقش الاجتماع العديد من البنود المتعلقة بالعمل العربي المشترك، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك البنود المتعلقة بالأمن القومي العربى ومستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا.

ويتناول الاجتماع مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد ( 155-156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية.

كما يتضمن مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين، والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.