رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفاو» تكافح الأمراض الحيوانية المشتركة والعابرة للحدود فى مصر

الفاو
الفاو

عقد مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود «إكتاد» التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» مصر، اليوم، الاجتماع الثاني للفريق الاستشاري المعني بمنهج الصحة الواحدة «OH_TAG»؛ لمناقشة أساليب مكافحة الأمراض الحيوانية المشتركة، بهدف تحقيق النتائج الصحية المُثلى لكل من الإنسان والحيوان، إلى جانب مناقشة التحديات الرئيسية التي تعيق الجهود المبذولة لمواجهة الأمراض حيوانية المنشأ ومقاومة مضادات الميكروبات في مصر.

وتم خلال الاجتماع أيضاً تبادل المعلومات ومناقشة الوضع الحالي لجائحة كورونا المستجد "كوفيد- 19" على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى استعراض الوضع الحالي للأمراض حيوانية المنشأ، مثل إنفلونزا الطيور، كما تمت مناقشة التحديث العالمي بشأن وضع فيروس H5N8 وأنشطة رصد وتقصي إنفلونزا الطيور في البشر والدواجن والطيور البرية، وتبادل المعلومات حول الإجراءات الجارية للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها.

وشارك في الاجتماع أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، يمثلون وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، والمعمل المرجعي للرقابة البيطرية على جودة الإنتاج الداجني، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي، والمعامل المركزية للصحة العامة، ووزارة البيئة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، إلى جانب أساتذة متخصصين من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة.

ويعتمد نهج الصحة الواحدة على التعاون والتواصل والتنسيق عبر جميع القطاعات والتخصصات ذات الصلة لمعالجة المشاكل الصحية المشتركة.

وقال نصر الدين حاج الأمين، ممثل الفاو في مصر: "تعزيز التعاون بين مسئولي نهج الصحة الواحدة الممثلين للجهات الصحية المتنوعة في مصر يعد من الأهداف الرئيسة لهذا الاجتماع، بهدف التصدي للأمراض حيوانية المنشأ التي تعد من المسببات الكبيرة للأمراض البشرية، إلى جانب وضع تصورات أساسية لمقاومة مضادات الميكروبات.. وتعمل الفاو أيضاً مع شركائها على رسم خريطة المخاطر لمرض السعار في مصر، بالإضافة إلى اتباع الأساليب العالمية الجديدة في تقييم المخاطر المشتركة للأمراض حيوانية المنشأ، وهو ما يصب بشكل رئيسي في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو الصحة الجيدة والرفاه".

وقالت نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: «جائحة كورونا أظهرت لنا حجم الثغرات في الأنظمة الصحية، كما أظهرت الترابط الكبير بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة والهواء، وهو ما يحتم ضرورة التعاون والتنسيق والتغلب على المعوقات والحواجز وتحويلها إلى محفزات من خلال نهج الصحة الواحدة من أجل ضمان تحقيق الصحة والتنمية والرخاء».