رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجل الملكة إليزابيث يتهرب من محاكمة حول اتهامات بـ«الاعتداء الجنسي» في أمريكا

الأمير أندرو ثاني
الأمير أندرو ثاني

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير أندرو ثاني أبناء الملكة اليزابيث الثانية، يحاول التهرب من المحاولات المتعددة لاستلام الأوراق القانونية التي تفيد بعرضه على النائب العام الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الاعتداء الجنسي والتي تصل لقصره في قلعة وندسور.

وبحسب الصحيفة، تم تصوير دوق يورك الذي تعرض للفضيحة مع زوجته السابقة سارة فيرجسون، أمس، وهو يفر من رويال لودج، حيث كان مختبئًا، ويرفض الخروج أو ركوب الخيل.

ورفض أندرو (61 عامًا) عدة محاولات خلال الأسبوعين الماضيين قام بها محامون أمريكيون لتقديم أوراق قانونية على عتبة منزله حيث قام حراس الأمن بإبعادها.

وكان يقود سيارته أمس في اندفاعة تصل إلى 500 ميل إلى قلعة الملكة التي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان في أسكتلندا حيث يقضي عطلته.

يأتي ذلك لأنه فشل في الرد على قضية جيفري إبستين السابقة في قضية الأمريكية فرجينيا جوفري في نيويورك قبل شهر متهمة إياه بارتكاب "اغتصاب من الدرجة الأولى".

ولم يتم تسليم الأوراق بعد إلى أندرو أو محاميه على الرغم من "المحاولات المتعددة" في الأسبوعين الماضيين في وندسور.

ومن المقرر أن يظل في أمان في ملكية الملكة الخاصة عندما يتم الاستماع إلى قضية الاعتداء الجنسي يوم الاثنين.

وقال أحد المطلعين: "كاد أندرو يصل الى مرحلة الجنون في وندسور خلال الأسابيع القليلة الماضية".

وتابع: "إنه يعلم أنه أكثر أمانًا في بالمورال، ويوصف أندرو دائمًا بأنه الابن المفضل للملكة ولكن من المفترض أن يكون في إجازة في بالمورال".

وقال مصدر آخر مقرب من الملكة: "مع ما يحدث للامير اندرو والتحقيق الذي يواجهه الامير تشارلز في قضية الأموال مقابل التكريم ، يجب أن تتساءل متى ستحصل الملكة على أي سلام وهدوء."

وتقول الدعوى القضائية التي رفعتها جوفري إنها "أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو رغما عنها" وتعدد الجرائم بما في ذلك "الاغتصاب من الدرجة الأولى"، الا ان الأمير نفى بشدة ادعاءها.

وسينظر في الدعوى المدنية عبر مؤتمر هاتفي في نيويورك يوم الاثنين المقبل.

وعانت الملكة من عام حافل بما في ذلك هجوم ميجان وهاري من الولايات المتحدة، ووفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل.