رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين مساعد المحامين العرب: لا عمل عربي بلا مصر وأهلها

نقيب المحامين رجائي
نقيب المحامين رجائي عطية

التقى نقيب المحامين رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم، سميح خريس، المحامي من دولة الأردن، وأمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب، بمكتبه في مقر النقابة العامة.

وقال سميح خريس: «الحقيقة أنا دوما من العاشقين لمصر، الشقيقة الكبرى، العرب والعروبة، فلا عمل عربي بلا مصر وأهلها، ولا اتحاد للمحامين بلا مصر ونقابة مصر، ولا محاماة عربية بلا محاماة في مصر، مصر الرحم الذي ولد ولا زال يولد منه كل حس عربي وكل هم عربي ولواء عربي، وللحقيقة مصر دومًا قيل عنها أنها الشقيقة الكبرى ولا زالت لأنها حملت ولا تزال تحمل هم العرب ولواء الحق العربي».

وتابع: «منذ طفولتي أعشق مصر، وأحرص دومًا أن أنهل من علمها وعلم أهلها وأساتذتنا فيها، وقدر لي أن أكون في اتحاد المحامين العرب من 2007، وهذا الاتحاد حقيقية هو المنظمة الشعبية العربية الوحيدة التي لاتزال تشكل رمزًا للوحدة العربية الرمز الحقيقي للوحدة العربية».

وأشار «خريس» إلى أن الأيام دارت وأصيب اتحاد المحامين العرب بوهن لمرحلة معينة، له أسبابه الذي فضل عدم التعرض لها، وقال: «فرحت كثيرًا عندما أراد الله وجيء بالأستاذ رجائي عطية نقيبًا لمصر، لأن مثله أصبح عملة نادرة، والصيد السمين الذي علينا جميعًا أن نحافظ عليه لتستفيد منه المحاماة العربية والاتحاد، وكل من جد وصدق ورفع لواء المحاماة، فلا خير ولا أقدر منه أن يقوم بهذه المهمة، فهو الرحم الذي يولد منه رسالة المحاماة بشقيها المهني والسياسي».

واختتم أمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب حديثه بتقديم خالص الشكر والتقدير لنقيب محامي مصر، مقدمها هدية له تتمثل في «عباءة» وحرص على أن يضعها بنفسه على كتفيه، وقال: «أحضرت هدية رمزية وهي عباءة، واعتدنا في الأردن أن لا تقدم العباءة إلا لرائد القوم الذي ينتمي إليهم، ويأخذ بيدهم إلى الأمام، ويصدقهم، ويحمل همومهم، وهذا أقل ما يمكن أن أقوى على تقديمه لأستاذنا ونقيبنا الأستاذ رجائي عطية».

فيما أهدى نقيب محامي مصر، رئيس اتحاد المحامين العرب، للأستاذ سميح خريس، عددًا من مؤلفاته، وهي «رسالة المحاماة ـ وخمس مجلدات عن العقاد ـ و6 آخرين عن السيرة النبوية في رحاب التنزيل».

وأعرب عن سعادته وترحيبه بأمين عام مساعد الاتحاد، قائلًا: «أعتقد أن هذا اليوم تاريخي في حياتي، أن أسعد بلقائك، وفضل زيارتك، وسماع حديثك الطيب، وأن أسعد بأن أسمع أخوتك الفياضة العطوفة المعطاءة، دمت لوطنك والمحاماة والأمة العربية بأسرها».