رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إقالة مدير المخابرات الصومالي.. تضامن دولي مع قضية «إكرام فارح»

الصومال
الصومال

تواصل قضية إكرام فارح الموظفة بجهاز المخابرات الصومالي، في كشف المفاجأت، بعد إعلان الجهاز الصومالي مقتلها وتسليمها من طرف غير معلوم، متهمًا حركة الشباب في الحادث، بينما نفى الأخير. 

تضامن غربي وافريقي 

وأعرب بيان مشترك وقعته كل من البعثات الدبلوماسية في العاصمة الصومالية «مقديشو» لكل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، والأمم المتحدة، إضافة إلى كل من روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة و11 دولة أوروبية، وكندا وإثيوبيا وكينيا، عن قلقهم من الجدل الدائر حول اختفاء إكرام فارح، والتي كانت موظفة بجهاز المخابرات، من شأنه خلق توترات سياسية يمكن أن تؤثر على عمل الحكومة الاتحادية الصومالية وتعطيل العملية الانتخابية.

وطالب البيان، الصادر صباح اليوم الأربعاء، القادة الصوماليين على وقف تصعيد المواجهة السياسية المحيطة بهذا التحقيق، وعلى وجه الخصوص تجنب أي أعمال قد تؤدي إلى العنف.

التعاون المشترك بين قادة الصومال 

ودعا البيان قادة الصومال إلى العمل معًا للمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق 27 مايو نحو إجراء الانتخابات، مع الاعتراف بالتقدم الذي أحرزه حتى الآن المجلس الاستشاري الوطني تحت القيادة الفعالة لرئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

وتعهد البيان بمواصلة إشراك مجموعة واسعة من القادة الصوماليين للحث على حل سريع لهذا النزاع، بما في ذلك إجراء "تحقيق موثوق في اختفاء إكرام وإكمال العملية الانتخابية دون مزيد من التأخير.

ويذكر أن اختفت إكرام تهليل فارح، مديرة وحدة الأمن السيبراني في جهاز المخابرات الصومالي، عن الأنظار منذ 26 يونيو الماضي، بعد استدعائها لمقر الجهاز.

وعقب ذلك، أعلنت المخابرات مقتلها على أيدي حركة الشباب الإرهابية بعد تسليمها دون ذكر طرف، ونفت الحركة الأمر لاحقا.

وفيما بعد أقال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى مدير المخابرات فهد ياسين حاجي طاهر عن العمل، ما أحدث زلزالا سياسيا داخل الصومال.