رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كاريتاس- مصر» تحتفل بتخريج الدفعة الأولى للمشروع التعليمي بالهجانة

مدرسة سان فنسان دي
مدرسة سان فنسان دي بول

احتفلت "كاريتاس مصر"، بتخرج الدفعة الأولى "للمشروع التعليمي بالهجانة" من مدرسة "سان فنسان دي بول" بالعباسية.

وكان المشروع قد تم تأسيسه عام 2007 بالتعاون مع "كاريتاس - النمسا"، و يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع 45 طالبة، كما يبلغ عدد طالبات الدفعة الأولى 6 طالبات.

وفي سياق آخر، احتفلت كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بفاقوس، أمس،  التابعة لإيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بعيد ميلاد الأب أندراوس ثابت، راعي الكنيسة، وقدم الراعي شكره للرعية على اهتمامهم بالكنيسة وبشخصه، وأثنى على محبتهم للكنيسة، متمنيًا لهم المحبة والسلام والخير لهم ولأسرهم.

و ترأس صاحب النّيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة الراعي الصالح بالسويس، بمشاركة الأب بشاي إسحق، راعي الكنيسة، والأب جوزيف وهيب، راعي كنيسة الحبل بلا دنس للآباء الفرنسيسكان بالسويس.

أجرى نيافته حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية حول الكنيسة والعلاقة مع الله، مشيرًا إلى أهمية المعمودية في حياتنا، مختتمًا القداس بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين، كما وزع الأنبا دانيال الهدايا التذكارية على الأبناء والبنات المُحتفى بهم.

جدير بالذكر أن الأب الراعي، والشمامسة، والخدام والخادمات، وشعب الرعية كانوا في استقبال نيافة المطران دانيال.

تاريخ الطائفة الكاثوليكية في مصر

يذكر أنه ظهرت الطائفة الكاثوليكية في مصر في العصر الحديث، حيث كانت الكنيسة القبطية الاوثوذكسية طوال تاريخها هى الكنيسة الرئيسية و والوحيدة في مصر، ثم انفصلت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية شرقية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وارتبطت مع الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي أي أنه من المسموح لأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم  طقوسهم.

وانقسمت الطائفة في بداية القرن الخامس الميلادي وتم عقد مجمع خلقيدونية التابع للإمبراطورية الرومانية بندب بطريرك يُدعى "البطريرك المالكي"، والذي يمثل الإيمان الخلقيدوني، فكان للإسكندرية بطريرك للأقباط الأرثوذكس، وبطريرك آخر مُنتدب من الملك الروماني لفرض الإيمان الخلقيدوني بالقوة على الكنيسة القبطية، ولكن هذه الفترة انتهت بتلاشيهم من مصر نظرًا لقلة الرواج لهذه الطائفة ثم عادت في العصر الحديث.