رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان» تشكر الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني

طالبان
طالبان

أعرب المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، اليوم الأربعاء، عن شكره لدولة الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني، حيث وصلت إلى كابول، طائرة مساعدات إماراتية هي الخامسة من نوعها.

وقال ذبيح الله في تصريحات لسكاي نيوز الإخبارية، إنه سيتم توزيع المساعدات الإماراتية على المستشفيات لرعاية المرضى، مناشداً المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للشعب الأفغاني. 

وتطرق المسؤول الأفغاني إلى مسألة تشكيل الحكومة قائلا: "حاولنا في تشكيلة الحكومة أن تكون شاملة"، لافتا إلى أن "الحكومة الحالية هي انتقالية وليست دائمة".

وأكد ذبيح الله أن "طالبان" ستسمح بتعليم المرأة ولكن وفق ضوابط محددة.

وفي وقت سابق من اليوم، سارعت الصين لإعلان استعدادها مواصلة الاتصالات مع قادة حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان، ووصفت تشكيلها بأنه "خطوة ضرورية" في إعادة الإعمار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، إن بكين تحترم سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها.

وبعد سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، دعت الصين إلى تشكيل حكومة منفتحة وممثلة للجميع.

وقال وانج "نأمل أن تستمع السلطات الأفغانية الجديدة للناس من جميع الأعراق والفئات، من أجل تلبية تطلعات شعبها وتطلعات المجتمع الدولي".

وفي المقابل، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء حكومة طالبان التي أعلنت الحركة عن تشكيلها. 

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس الثلاثاء، إن واشنطن تلاحظ أن قائمة الأسماء المعلنة تتكوّن حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقرّبين منهم، ولكنها لا تضمّ أي امرأة.

كما أضاف أن الإدارة الأمريكية ستحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس بناء على أقوالها.

فيما أكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالإنابة "براميلا باتن" على حق المرأة في المشاركة في الحكومة الأفغانية الجديدة، قائلة إن "مشاركة المرأة السياسية هي شرط أساسي مسبق للمساواة بين الجنسين والديمقراطية الحقيقية".

وأكدت-بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن "مشاركة المرأة في جميع مناحي الحياة تعد أمرا ضروريا لمجتمع شامل وقوي ومزدهر في أفغانستان، وذلك للتصدي للتحديات العديدة التي يواجهها البلد اليوم ولتحقيق النجاح غدا"، مشددة على أهمية أن تكون عمليات صنع القرار السياسي قائمة على المشاركة والاستجابة والإنصاف والشمول، وكررت قولها إن احترام حقوق الإنسان للمرأة هو "اختبار أساسي" يجب على أساسه الحكم على أي سلطة وإن إنشاء حكومة "شاملة" بحق، بمشاركة المرأة، عنصر أساسي في ذلك.